le12.ma

كان المسار الديمقراطي ومناخ الاستقرار في المغرب ودور المؤسسات الوطنية، ومنها البرلمان، في تعزيزه.. والمبادرة النوعية في مواجهة التحدّيات الجديدة في صلب مباحثات جمعت، على هامش المؤتمر البرلماني الدولي حول الهجرة في مراكش، بين رئيس مجلس المستشارين المغربي ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.

وقالت غابرييلا كويباس بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، عقب هذه المباحثات، “أومن بأننا جزء من الحل، لأننا كبرلمانيين مسؤولون عن تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتطوير التشريعات الوطنية في مجال حقوق الإنسان، باحترامها وحمايتها، وبطبيعة الحال، آلية الميزانية باعتبارها أبرز آلية للسياسات العمومية”.

من جانبه، قال بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، إن “البرلمان المغربي واع، كما نظيره الاتحاد البرلماني الدولي بأن التحدّي الأبرز الذي سنواجهه بعد التوقيع على الميثاق العالمي، هو مراقبة الحكومات وحملها على صياغة وبلورة سياسات عمومية تحترم مضامين هذا الميثاق العالمي، وكذا ملاءمة التشريعات الوطنية حتى تكون متوافقة مع مضامين الميثاق العالمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *