جواد مكرم

يبدو أن البرلماني عبد اللطيف وهبي، المساك بمقود حزبالتراكتور، لم ينفعه جلوسه علىالأرض “، خلال لقاء عقده أخيرًا مع مستشارين ومنخرطين بحزبه في دائرته الانتخابية بمنطقةأوناينفي تارودانت، للحفاظ فقط عما تبقى له من تماسك حزبي في مسقط رأسه دون تصدع.

فما لبث أن غادر وهبيأوناينالنائية، عائدا الى الرباط حيث مقاعده الوثرية، حتى جاءه الرد صاعقًا من خلال إستقالة جماعية لكبار المؤثرين في حزبه بالمنطقة، والذين كانوا الى وقت قريب، أعمدة زعيمالبامالمعول عليهم لقيادة حملته الانتخابية.

المستقلون الذين توصلت جريدة Le12.ma عربية، بوثيقة إستقالتهم الجماعية، قالوا إنهم يستقلون بسب ما جاء على لسان وهبي من كلام غير صحيح، خلال زيارته الاخيرة لمنطقتهم.

المستقلون يلتحقون جماعيًا بحزب الاحرار
المستقلون يلتحقون جماعيًا بحزب الاحرار

ويقول هؤلاء، إنهم يستغربون تصريح الامين العام بالقول، إنه على تواصل دائم مع مستشاري حزبه بهذه الجماعة، والحقيقة أنه يمارس سياسة  الاذان الصماء، تجاه سعينا منذ سنوات لايصال مشاكل الساكنة إليه من أجل الترافع عليها كنائب برلماني عن دائرة تارودانت.

وأضاف المستقلون، أنهم لم يسجلوا أية مبادرة من وهبي، أو مجهود ترافعي من أجل الساكنة، وأنهم لن يسمحوا بتمرير المغالطات وبيع الوهم للساكنة، ولن يسمحوا بإستغلال أصواتهم.

وأعلن هؤلاء المستشارون، إستقالتهم الجماعية من حزب الاصالة والمعاصرة، و الالتحاق بحزب الأحرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *