le12.ma
جرى انتخاب الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عضوا في المجلس العام والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات من قبل المؤتمر العالمي الرابع، المنعقد في كوبنهاغن.

وانتخب المؤتمر العالمي الرابع للاتحاد الدولي للنقابات الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل عضوا بالمجلس العام، أعلى هيأة تقريرية بعد المؤتمر العالمي للاتحاد، الذي يتكون من 70 قياديا وقيادية. كما انتخب المؤتمر موخاريق عضوا رسميا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات، ضمن 25 عضوا قياديا يمثلون القارات الخمس.

ويعد هذا الانتخاب تشريفا للاتحاد المغربي للشغل وللحركة النقابية المغربية، وتتويجا للمسار النقابي لموخاريق وعنوانا للثقة الواسعة التي يحظى بها بين مكونات الحركة النقابية الدولية.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للنقابات يعد أكبر قوة نقابية واجتماعية في العالم، إذ تضم أكثر من 207 مليون منخرط في 331 منظمة نقابية في 163 دولة. وإلى جانب الدفاع عن حقوق العمال عبر العالم، يمثل الاتحاد الدولي الحركة النقابية العالمية لدى المؤسسات الرسمية الدولية، كمنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، والمنظمة العالمية للتجارة والقمم الاقتصادية للدول الأكثر تصنيعا في العالم ومختلف الهيآت الأممية.

وجدد المؤتمرون ثقتهم في شاران بارو كأمينة عامة لولاية ثالثة على رأس هذا الاتحاد العالمي، نظرا إلى ما قدمته للحركة النقابية الدولية. وتميز أن هذا المؤتمر، الذي ينعقد من 2 إلى 7 دجنبر 2018 في العاصمة الدانماركية، والذي يشارك في أشغاله ألف و200 مؤتمرة ومؤتمرا، بنقاشات عميقة حول الخيارات النقابية في مواجهة السياسات الرّأسمالية.

واستعرض المؤتمر العالمي، منذ افتتاحه، عدة رؤى وأرضيات تصب كلها في اتجاه تعزيز قوة العمال لمواجهة الهجمات النيوليبرالية على حقوق العمال ومكاسبهم، وتطرق إلى آليات التضامن النقابي العالمي، كما انكب على معالجة الإشكالات التي اختارت الحركة النقابية معالجتها في هذا المؤتمر، والتي تتوزع على أربع أسس كبرى، وهي محور تعزيز الديمقراطية والسلم والحقوق، ومحور تقنين سلطة الاقتصاد، ومحور تعزيز المساواة ومحور التحولات العالمية والانتقال المناخي العادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *