محمد الخاوة
ما أثارني في كلمة للسيد علي الرماش، الرئيس الجديد للنادي الرياضي القنيطري على هامش توقيعه إتفاقية استشهار مع شركة السيد المديوني ، الذي كان ضمن التشكيلة المسيرة للفريق في مناسبات عديدة ، قوله “اليوم كاين الشفافية والمصداقية والمعقول “غير أنه لم يحدد الفترة أو الفترات الزمنية التي لم تكن فيها الشفافية والمصداقية والمعقول…
ومن جانبه لم يفوت السيد المديوني الفرصة وأضاف الخل على الجرح عندما وجه نصيحة لرئيس الفريق مطالبا إياه “بتنظيف محيطه…”
وعلى كل حال هاتان العبارتان تلخصان لوحدهما جميع المشاكل التي كان يعيش ويتخبط ( أو مازال على اعتبار أن العهد الجديد في بدايته وخطواته الأولى.. ) فيها النادي الرياضي القنيطري وقزمته وبهدلت تاريخه العريق الحافل بعدد من الألقاب فضلا عن كونه كان يلعب دائما الأدوار الطلائعية في البطولة والكأس و في تزويده للمنتخب الوطني بعدد كبير من اللاعبين المهرة والمبدعين والمتميزين… وجعلت منه فريقا عاديا وأصبح منتهى الطموح هو أن يحافظ الفريق على مكانته بالمجموعة الوطنية الثانية نخبة…
أربع ركائز أساسية تعتمد عليها أي عملية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها وهي بالفعل الشفافية والمصداقية والمعقول وتنظيف المحيط من الفيروسات الضارة والأورام السرطانية الخبيثة وبدونها لا يمكن التقدم قيد أنملة بل لننتظر الكارثة…
أتمنى للسيد الرئيس الجديد للنادي الرياضي القنيطري التوفيق و النجاح في مهمته الجديدة والصعبة و التي لن يجعلها له “مسامر المائدة ” وكل من يلهث وراء تحقيق مصالحه الخاصة على حساب الفريق سهلة… أعداء وخصوم النجاح ، عندما لا تتحقق مصالحهم الخاصة ، هم كثر وهم شر البلاوي…
أتمنى عهدا جديدا للنادي الرياضي القنيطري يعود معها إلى سالف عهده الثليد و مجده الكروي وأن يكون ، كما كان من قبل، رقما صعبا في المنظومة الكروية الوطنية ولما لا أيضا على المستوى القاري والدولي…
*فاعل جمعوي