Le12سبور
 
بعد غياب قسري على المدرجات، تفاعل “أولاد درب السلطان”، بكل حزم مع ما يجري بنادي الرجاء هدم و ردم لهوية فريق بدءت تظهر عليه علامة الغريق..
إليكم بيان الواضحات لكشف الفاضحات الموقع بإسم أحفاد الرجاء من أبناء درب السلطان. 
بسم الله الرحمن الرحيم:
عام بعد عام … و وضعك يزداد سوءا يا رجائي
لا تحسبوا صمتنا تقبلا للواقع، و إنما قراءة له. لنرى ما آلت و ستؤول إليه أمور نادينا.
نعم هي كارثة تسييرية بامتياز ألمت بنا. فأنتجت لنا نخبة تستهلك و لا تنتج. تكرس الهواية و تبدع فيها، و بدون حلول و استراتيجية عمل. فالرجاء بكل أمانة إلى المجهول .
عندما تُبتلى بمكتب ضعيف، و غريب الأطوار في طريقته التسييرية للأمور.فانتظر الأسوء لأن القاعدة أصبحت هشة، و لم تعد تمتلك الإضافة اللازمة لجسم الرجاء.
التغيير كمصطلح، يلزم أن يتبعه التطبيق بالممارسة. لكن في مكاتب الرجاء وجوه تتكرر بدون إضافة بل أصبحت أبواقا و مراسلين جعلوا من السرية مجرد لعبة متجاوزة.
تحدثنا لأن أمور نادينا ليست على ما يرام. لأننا نؤمن أن الرجاء بحاجة إلى تنظيف داخلي لبعض الطفيليات التي نهشت في عهد حسبان، و مازالت تنهش في جسم هذا الصرح. نعلم للأسف أن أزمة الرجاء أزمة رجالات حقيقية، بعد أن أصبح الظهور أهم من المردودية و الرجاء نفسه.
بعد كوارث الرئيس السابق في تدبير موضوع الإنتدابات – فما يجيده قد طبقه- و احترافيته المعهودة في اللعب بالمفاهيم و تصديره للأزمات. نرى المكتب الجديد يسير على نفس الخطى.فقد تتلمذوا على يد المتحكِّم الذي يعين كيف يشاء و يرسم الواجهة كيف يريد.
الرجاء بحاجة إلى انتدابات وازنة، لأنه بكل بساطة لم يؤسَّس لينشط البطولات، و يشارك من أجل الظهور. و إنما من أجلها.
فضيحة العصبة ستلازمكم لأنكم خنتم الرجاء و لم تكونوا في حجم مسؤولية هذا الإرث الذي أعطى رجالات، هي نفسها من حصنته بالتضحيات. و لم تساوم و لو للحظة .الآن تتمادوا في أفعالكم و ممارساتكم بكسلكم في تدبير الإنتدابات.
مازلنا نقولها تسيير الرجاء تكليف أولا، ثم يأتي التشريف فقط لتاريخ المسيٌِر. لذا فالرجاء يَصنَع و لا يُصنع. نادينا الغالي بحاجة لتسيير عقلاني مسؤول، يعطي قيمة للنادي و يعرف ما يريد و الغاية التي يريد إدراكها. لا لحكماء افتقدوا للحكمة.فأضحوا بخلاء في كل أمور الرجاء، لا تدبير، لا تسيير إيجابي و لا أفكار تُخطط و تُنظر لمستقبل بأمل للرجاء.
نؤكدها للمرة الألف، نحتاج لإستئصال كل الأورام الخبيثة التي نخرت جسم نادينا. الوقت لم يعد كافيا لبقائهم فقط، بل طال وقت التشخيص. فقد حان وقت التطهير. ما دون ذلك فتكرار لنفس أسطوانة الإخفاقات.
رسالتنا للمكتب، قوة التنظيم في سريته. فما دامت القرارات تخرج من مكتبكم حتى قبل أن تطبق أو تناقش.  هو واقع يؤكد أنكم مخترقون من الداخل قبل الخارج. نظفوا محيطكم، و قووا الرجاء بالتضحيات، لا بالخرجات الإستهلاكية.
الرجاء بحاجة لدعامات و انتدابات لتقوية تركيبته البشرية. فهناك واجهات تنتظرنا. لا نريد أعذارا و تسويفا.
فقط إن لم تستطيعوا أريحوا الرجاء.
الرجاء بحاجة لإدارة تقنية محترفة، تخطط و تعمل على استمرارية هوية هذا النادي الذي لطالما أصبح علامة فارقة في كرة القدم الإفريقية.الرجاء بحاجة إلى الإهتمام بمواهبه الشابة و تحصينهم من آفات القراصنة. نعم فنحن أحوج إلى مدرسة تعطي لنا أجيالا تنير درب هذا النادي. مدرسة لمن يستحق فقط، لا مجال فيها للزبونية و المحسوبية.
دعمنا للاعبين و الطاقم التقني على مجهوداتهم. و رسالتنا لكل الجماهير، فل نلتف حول فريقنا. هو يحتاجنا أكثر من أي وقت مضى.
وجب تذكير أعضاء المكتب المسير والحكماء، أننا لازلنا هنا سدا منيعا لكل من خولت له نفسه التطاول، واللعب بسمعة نادينا الرجاء، وعدم الإلتزام اتجاه النادي بالمهام المنوطة إليهم.لأنه بكل بساطة إذلال للرجاء ككل.
يعيش الرجاء
أحفاد الرجاء 49

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *