تحرير جلال الحسناويربورتاج محمد السلامي

قضت اليوم الأربعاء، محكمة الإستئناف في مدينة مراكش بالسجن النافذ في حق المطربة المغربية دنيا بطما لمدة 12 شهرا، وذلك على خلفية متابعتها فيقضية إبتزاز المشاهير التي تعرف إعلاميا بـحمزة مون بيبي“.

وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت، في 30 يوليوز 2020، بالسجن 8 أشهرا حبسا نافذا في حق بطما، قبل أن تصدر إستئنافية مراكش  حكمها بإضافة 4 أشهر نافذة، لتصل المدة السجنية النافذة لـ12 شهرا.

الحكم خلف ردود فعل كبيرة في أوساط المجتمع المغربي، بين من أيد الحكم لكونه صادر عن محكمة نزيهة وبإسم صاحب الجلالة، ولا نقاش في حكم قضائي، وبين من حز في نفسه أن تصل الفنانة المغربية لهذا الوضع الغير مقبول تماما بأن تحشر نفسها في أمور بعيدة عنها، إذكان عليها أن تهتم بفنها لا أن تدخل فيشبوقاتيعاقب عليها القانون، ولي دار الذنب يستاهل العقوبة“.

إلى هنا الأمور عادية مادام أن القضية أخذت مجراها القضائي، لكن ما لا نتفق عليه، هو أن تتحول مواقع التواصل الإجتماعي إلى آلة ذبح مسلطة على رقبة الفنانة دنيا بطما، حتى أن منهم من سلخوها وجلدوها بدون رحمة.

المغاربة بطبعهم تطبعوا على التسامح، ولي غلب يعف،إرحموا عزيز قوم ذل، هناك حكم قضائي صادر بإسم صاحب الجلالة، نحترمه، ولا نطعن فيه، إلا أنه وجب من الجانب الإنساني أن نتحلى بنوع من التسامح، وكفى من ثقافة السلخ، صحيح إن دنيا بطماغلطاتودخلت في متاهات ماكان عليها أن تدخلها، ربما لطيشها وحماستها، ولغياب النصيحة من محيطها.

الحكمة تقتضي، أنه من باب التسامح الذي يجمعنا كمغاربة، أن نقول “كفى” من أساليب التشفي، والسلخ والهجوم على فنانة  قدمت عدة روائع في الأغنية المغربية.

شاهد ما قاله جزء من الرأي العام منهم مواطن فلسطيني مقيم بالمغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *