هشام الشواش
“راه ظهرو فيه ضربة بحال الحفرة والعظم ديال السنسول كيبان وريحة كتخرج منو خانزة الله يخفظ”، هكذا يحكي أحد القنيطرين بكل حرقة وألم، معاناة صديقه أنور لكريني، الممدد في مستعجلات مستشفى الإدريسي “سبيطار الغابة” بالقنيطرة، يشكوا ماوصف بالاهمال وينشد تدخل ملائكة الرحمان.
“بعدما وقعت لأنور حادثة سير بمولاي بوسلهام، بقي بالمستشفى شهرا كاملا بدون يحظى بالعناية الكافية”. يقول فاعل الخير هذا.
المتحدث، ناشد تدخل وزير الصحة، وشرفاء المسؤولين لإنقاذ صديقه الذي ليس له أحد في هذه الدنيا، حتى يودع ما وصفه ب”العذاب” الذي يعيشه.
وأضاف :” أشرف على تغيير ملابسه، لقد أصبحت أعاني نفسيا ولم أعد قادرا على القيام بهذه المهمة الانسانية، بسبب قوة الرائحة الكريهة التي تنبعث منه، والتي تحول ربما دون تدخل الاطقم الطبية للقيام بواجبها”. يذكر ان جريدة le12.ma حاولت التحدث الى مسؤول طبي حول هذه القضية لكن، محاولاتها تنجح، ليظل باب حق الرد مفتوح أمام إدارة المستشفى.
تفاصيل قصة هذا المريض في الفيديو التالي:
حسبنا الله ونعم