وقالت الجامعة، إن المنتوج الزراعي المستعمل في صناعة الخبز معدل جنياً مقارنة مع القمح العادي الأصيل ب(46 سبغة بدل 14)، موضحة في بلاغ توصلت جريدة le12.ma“” عربية بنسخة منه، أن من نتائج ذلك “إرتفاع كمية النشا وإعطاء مردودية هائلة للفاعلين الاقتصاديين في التصنيع”.
وترى الجامعة، أن تصنيع مادة الخبز ، تتميز بإرتفاع المواد الإضافية، كالملح و السكر، حيث تضاف إلى الخبزة الواحدة أكثر من 3 غرامات من السكر، فضلا عن إستعمال “الخميرة الكميائية والماء المشبع بالكلور، مع حذف الألياف الغذائية (النخالة)”.
من تابعات حقيقة صناعة “خبز الزنقة”، الذي يباع في مختلف نقط البيع من “مول الحانوت” إلى “الواجهات التجارية الكبرى” مروراً، بالمخابز ، وغيرها، هناك العديد من الأمراض التي تهدد المستهلك عددتها الجامعة في :” سرطان القولون، الزيادة المفرطة في الوزن، الاكتئاب، الأكزيما، حساسية الكليتان، (مرض السوليك)”.
ونبهت الجامعة، غالى ما وصفتها بالفوضى العارمة، التي تعرفها مختلف سلاسل صناعة الخبز، من استعمال المبيدات في زراعة القمح، وضعف المراقبة، على مستويات البيع والتخزين والتوزيع، وعند المخابز والغش في وزن الخبز.
ودعت الجامعة المغربية لحماية المستهلك التي يوجد على رأسها الدكتور بوعزة الخراطي، والحاصلة على صفة عضو بمجلس المنافسة، إلى التسريع باتخاذ مجموعة من التدابير لتنظيم قطاع صناعة الخبز، وإجراءات زجرية، لمحاربة المخالفين، حماية لصحة المستهلكين.