جواد مكرم

 

 إستنفر محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط –سلا- القنيطرة، عامل عمالة الرباط، السلطات المحلية للتدخل من أجل إيواء أشخاص في وضعية الشارع، فيما يتسأل نشطاء في المجتمع المدني، عن أوجه تدخل الوزارة الوصية التي توجد على رأسها جميلة المصلي عن حزب العدالة والتنمية.

و واصلت السلطات المحلية، وفق مصدر الجريدة الالكترونية le12.ma عربية،  بتنسيق مع السلطات الصحية والمجتمع المدني، حملة البحث عن أشخاص في وضعية الشارع، لإنقاذهم من قساوة المناخ البارد الذي يجتاح المغرب خلال موسم الشتاء.

وكتب الناشط الجمعوي في الرباط، عبد العالي الرامي، :” شكرا لتفاعل السلطات المحلية، زوال الإثنين تدخلت السلطات المحلية في شخص السيد قائد الملحقة الإدارية التاسعة ومركز الرعاية بنقل (3) ثلاث أشخاص بدون مأوى من حي البيتات…في هذه الظروف الطبيعية القاسية  ..”.

وأطلق الرامي هاتشاغ: #انقذو_الاشخاص_في_وضعية_الشارع ليتحرك من يهمه الأمر لإنقاذ حياتهم”.

وفي تعليق على تدوينة الرامي، رد الناشط المدني، علي أوسات:” جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة الوزيرة خارج التغطية تجاه وضعية المتشردين وأطفال الشوارع وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الطقس البارد و التساقطات الغزيرة”.

قساوة البرد. وفاة شخص في وضيعة الشارع بالرباط بعد نقله للإنعاش

وأضاف:” وزيرة غائبة عن دورها تجاه هذه الفئة، وزارة التنمية الاجتماعية تحتاج أن تكون فيها الوزيرة في الميدان وليس الجلوس في مكتب مكيف”.

وأعلن خلال الساعات الماضية بالرباط عن وفاة شخص في وضعية الشارع،  كان يتخذ من محيط مسجد المحسنين بحي الميسرة، مبيتا له في هذه الظروف المناخية القاسية.

وذكر مصدر الجريدة الإلكترونية le12.ma عربية، أن الهالك كان يعاني من ضيق في التنفس قبل ان تكشف الفحوصات الطبية أنه تعرض لإصابة في الرئة جراء وضعية الشارع التي كان يعيشها.

وأوضح مصدرنا، أنه في غياب المنتخبين، تدخل  نشطاء في المجتمع المدني بمقاطعة يعقوب المنصور وممثلين عن السلطة المحلية، بتنسيق مع السلطات الصحية، لنقل الهالك، إلى المستشفى الحكومي، لتلقي العلاج والخضوع للفحص.

ودق الحادث ناقوس الإنذار بضرورة تكاثف مجهودات جميع الفاعلين من مجتمع مدني وساكنة وسلطات ومنتخبين، من أجل القضاء على الأشخاص في وضعية الشارع خاصة في هذا الظروف المناخية القاسية التي تمر منها البلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *