le12.ma

قال دافيد فينيو، رئيس المخابرات الكندية إن التدخلات الخارجية، كالتهديدات الإلكترونية والتجسس، تمثل تحديات إستراتيجية أكبر أمام بلاده مقارنة بالإرهاب، مضيفا في خطاب علني نادر: “يمكن أن يكون لأنشطة الدول المعادية تأثير مدمر على أنظمتنا ومؤسساتنا الديمقراطية”.

وأشار فينيو إلى أن حجم وسرعة ونطاق وتأثير التدخلات الخارجية زاد نتيجة للإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي والوسائل الإلكترونية الأرخص والمتاحة بكيفية أكبر. وتابع، في كلمته في تورونتو أمس الثلاثاء: “احتل الإرهاب، لأسباب مفهومة، جزءا كبيرا من اهتمامنا الجمعي لقرابة عشرين سنة.. لكن تهديدات أخرى للأمن القومي، كالتدخل الخارجي والتهديدات الإلكترونية والتجسس، تمثل تحديات استراتيجية أكبر وينبغي أيضا التعامل معها”، مؤكدا أن أجهزة المخابرات في دول معادية تجمع معلومات سياسية واقتصادية وتجارية وعسكرية في كندا.

وقال فينيو إن جهاز المخابرات الكندي، الذي يرأسه، رصد توجها، على نحو خاص، للتجسس الذي ترعاه الدول في مجالات، كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا النظيفة وشبكة الجيل الخامس من الهواتف المحمولة.

وبينما لم يذكر فينيو أي دولة بالاسم، تشعر الحكومات الغربية بمخاوف متزايدة مما تصفه باحتمال هيمنة الصين على شبكات الجيل الخامس وغيرها من شبكات الاتصالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *