محمد سليكي

 لا تزال مدينة الدار البيضاء، تحصي خسائر الفيضانات التي إجتاحت عدد من مقاطعاتها، منذ أول أمس الثلاثاء،  في وقت صب فيه المواطن البيضاوي جام غضبه على مجلس المدينة برئاسة عبد العزيز عماري عن حزب العدالة والتنمية، وشركة التدبير المفوض “لديك”، وشركة ” الدار البيضاء للتهيئة”، إلى جانب سلطة الوصاية الممثلة في ولاية الدار البيضاء.

ويعقد المجلس الجماعي، لمدينة الدار البيضاء، غد الجمعة، إجتماعا  للإطلاع على عرض تقني لشركة “ليديك”، حول أسباب و خليفات ما عرفته المدينة من إختناقات لمجاري الصرف الصحي، عزلت أحياء بكاملها وعطلت السير العادي لحركية التنقل، ومرافق حيوية فضلا عن تسجيل خسائر مادية فادحة.

وقال محمد ساجد عمدة الدار البيضاء سابقا، في تصريح حصري لجريدة  le12.maعربية، إن المسؤولين بمختلف المصالح على مستوى الدار البيضاء،  يسارعون الزمن لإعادة الأمور إلى طبيعتها، معتبرا أن ما حصل يمكن أن يقع في مختلف البلدان.

عمدة الدار البيضاء و”خاوية في عامرة”

وأضاف الوزير السابق، “نقدر تضرر وتذمر السكان، لكن مع ذلك وجب إستحضار الأمور الإيجابية التي تحملها أمطار الخير، التي كانت بلادنا في حاجة إليها”.

وأوضح ساجد، أن المجهودات التي تم القيام بها لتحويل مصب وادي بوسكورة، حال اليوم دون تكرار مأساة فيضانات الدر البيضاء عام 2010، مؤكدا أن الثقة في المسؤولين عامل أساسي للتجاوز هذه الظروف الصعبة .

 وحول مصير المتضررين في ممتلكاتهم جراء فيضان مجاري صرف المياه، التي تشرف على تدبيرها شركة”ليديك” بتفويض من مجلس مدينة الدار البيضاء، قال العمدة السابق للمدينة محمد ساجد:” فضلا عن عقود التأمين المفترض توفر كل متضرر عليها كملاك السيارات وغيرهم، وجب الإشارة إلى أن عقد التدبير المفوض مع شركة”ليديك” ينص على بند يتعلق بتعاقد الشركة مع شركة للتأمين، للتدخل في مثل هذه المناسبات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *