القنيطرة: جواد مكرم 

بعد فضيحة غرق الدار البيضاء التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بعد ساعة مطر، يواصل سوق الجملة للخضر والفواكه في القنيطرة، لليوم العاشر على التوالي،  الغرق في وديان مياه الواد الحار في كارثة تهدد السلامة الصحية لتخزين والاتجار في الخضر  والفواكه التي تعرض بالسوق وتغادره بالتعبير، ومن ثمة توزع على أسواق ومحلات البيع بالتقسيط.

وأدى فشل المجلس الجماعي لبلدية القنيطرة الذي يقوده بالأغلبية الساحقة حزب العدالة والتنمية، إلى جانب الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل(لاراك) في حل هذا المشكل الخطير، إلى تأزيم وضع الفلاحين والتجار وأصحاب المربعات من العاملين في كراء صناديق التعليب الخشبية ..فضلا عن تسجل ضحايا أمراض الحساسية جراء الروائح الكريهة…

الوضع الكارثي، الذي يوج عليه سوي  الجملة، بقدر ما يتطلب حل فوري، يتطلب أيضا تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة تجاه المجلس البلدي و وكالة (لاراك) التي بات من المستعجل تعيين مدير رسمي جديد على رأسها، قادراً على إتخاذ القرارات، لا انتظار التعليمات.

و لوضع المغاربة عامة، والقنيطريين خاصة، أمام هذه الكارثة التي تضرب في العمق جميع مبادئ وقوانين وشعارات وأخلاقيات حفظ الصحة والسلامة في مرفق حيوي كسوق الجملة، كان الربورتاج التالي لجريدة le12.ma عربية، المعزز بشهادات لمهنيين وعمال وتجار فضحوا كل شيء وأحدهم يردد عبارة :” الفرقة غرقات، المدينة غرقات، .. ” .

شاهد الربورتاج الصادم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *