القنيطرة/ هشام الشواش
تشير عقارب الساعة إلى العاشرة ليلا، لم تبقى سوى 120 دقيقة لرحيل عام “الحزن” عند البعض، ودخول سنة يأمل الكل بأن تكون بألوان قوس قزح.
خلال جولة ليلية لكاميرا جريدة le12.ma. عربية، عبر عدد من المحاور الكبرى والمواقع الاستراتيجية لمدينة القنيطرة، لمواكبة جولات أمنية بمناسبة رأس السنة الميلادية، لا ترصد سوى شوارع خاوية على عروشها، ومحلات كانت خلال هذه الليلة من العام الماضي تنبض بالحياة، وتتراقص على أنغام إحتفالات “البوناني“.
فعلى مستوى شارع محمد الخامس وكورنيش وادي سبو ومختلف المناطق السياحية، بمنطقة “الفيلاج“، لاترى غير أفراد من قوات الأمن، يتحدون موجة البرد لتامين فرض حظر التجوال.
وعلى طول المسارات التي سلكها الفريق الصحفي، كان حضور الشرطة بقيادة ميدانية للوالي عبد الله محسون ملحوظا بشكل جلي، رصد على مستوى عدد من السدود القضائية، يقظة كبيرة لمجموع عناصر الأمن المتواجدة بعين المكان.
نحن الان نتوجه نحو منطقة ديور الشعبي والخبازات مرورا بالأطلس، وكلها مناطق شعبية تعد نقطة تتبع أمني .. حيث سقط في شباك الامن مخالف لحظر التجول، شاب يتاجر في قطع من الحشيش..
وغير بعيد عن المكان، أي الوجهة الشرقية لمنطقة الساكنية، تجوب العناصر الأمنية (الفرق المتنقلة عبر السيارات مدعومة بالدراجين) مختلف النقط والشوارع والفضاءات العمومية وأحياء المنطقة كالحي الجامعي، القيسارية، المسيرة، العلامة، الخيرية، دار الشباب، في اتجاه طهرون، حتى عين السبع والفورات مرورًا بالمنطقة المطهرة.. التفاصيل في الربورتاج المصور التالي :
مزيد من التقدم والازدهار
مزيد من التقدم والازدهار