م. س
عين عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، كل من الإطار الأمني فؤاد بلحضري، نائبًا لوالي أمن سطات عبد المجيد الشواي، وكذلك الإطار الأمني المتمرس، عبد الرحيم الشهير الإدريسي، نائبًا لوالي أمن القنيطرة، عبد الله محسون.
وجاء هذا التعيين المندرج ضمن تعيينات السنة الجديدة 2021، بالمديرية العامة للأمن الوطني وفق معطيات جريدة le12.ma، لملء المناصب الشاغرة، بما يسمح بضخ دماء جديدة في شريان جسم القيادة الأمنية الميدانية، وذلك استحضارًا لمعايير صارمة، من بينها الحكامة الجيدة والكفاءة المهنية، لمواصلة تنزيل المخطط الخماسي لمديرية الأمن الوطني في الشق المتعلق بمكافحة الجريمة، وضمان أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، والسير العادي للمؤسسات.
ويعد المراقب العام الشهير الإدريسي، من الكفاءات الأمنية التي تعاقبت على تحمل العديد من المسؤوليات الأمنية، لعل من أبرزها، تولي منصب والي الأمن بالنيابة بولاية أمن مراكش، في فترة تميزت بإحتضان المغرب، لمؤتمرات دولية كمؤتمر المناخ “كوب 22”.
يذكر أن منصب نائب والي الأمن بولاية أمن القنيطرة ظل شاغرًا منذ وفاة والي الأمن الراحل مولود أخويا، في حادثة سير مطلع يوليوز الماضي.
بالمقابل يعد المراقب العام فؤاد بلحضري، إطارا امنيا بخبرة مهنية كبيرة، ونتاج خالص لجهاز الاستعلامات العامة، قبل أن يتولى لسنوات منصب والي أمن القنيطرة بالنيابة ورئيس لمصلحة الأمن العمومي.
وكانت مديرية الاستعلامات العامة، قد إعتمدت على خبرة بلحضري، لتدبير الاستعلامات العامة في النقطة الحدودية لميناء طنجة، حيث جرى على عهده تفكيك العديد من الشبكات وإيقاف الكثير من العصابات المغربية والعابرة للقارات من مافيات تتوزع أنشطتها المحظورة تحديدًا، بين الاتجار في البشر وتهريب المخدرات.
ويرى مراقبون، أن تعيين الشهير الإدريسي وفؤاد بلحضري، في منصب نائب والي الأمن بكل من القنيطرة وسطات، أي “سين 2” بلغة البوليس، يعكس مبدأ الاستحقاق في التعيين الذي طبع التعيينات التي عرفتها المديرية العامة للأمن الوطني، على عهد المدير العام الحالي، عبد اللطيف حموشي.