جواد مكرم
في خضم العاصفة التي يوجد في عينها حزب العدالة والتنمية منذ توقيع أمينه العام سعد الدين العثماني كرئيس للحكومة على إتفاق مغربي –أمريكي– إسرائيلي، دشن الحزب الإسلامي العام الجديد بالدخول رسميًا إلى نادي الأحزاب الثرية.
فقد أعطى صباح اليوم الجمعة سعد الدين العثماني، إلى جانب عدد من صقور الحزب، الانطلاقة الرسمية لبدء أشغال بناء المقر المركزي الجديد للبيجيدي في حي الرياض بالرباط.
وقال مصدر جيد الاطلاع لجريدة le12.ma عربية، إن العثماني والوفد المرافق له تلقى شروحات حول الملف التقني لتشييد المقر الجديد للحزب، والذي صمم ليكون من الجيل الجديد للمنشآت العمرانية الفخمة.
وذكر مصدرنا، أن هذا المشروع الذي يتولى ملفه عبد القادر أعمارة القيادي ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، يقع على مساحة تقدر ب 2400 متر مربع، وهي مساحة كافية لتدشين “وزين” حسب تعليق أحد الضرفاء.
وأضاف مصدرنا، أن كلفة إنجاز المشروع تقدر بحوالي 34 مليون دهم، أي 3 الملايير سنتيم و400 مليون.
وكان برلمان حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إدريس الازمي، وزير الميزانية سابقًا وعمدة فاس حاليا، قد صوت منتصف يونيو من عام 2019 على بناء مقر مركزي جديد للحزب بحي الرياض.
وواكب ذلك التصويت جدل كبير وسط فئات من المغاربة حول التحول العميق في عقيدة الحزب وتوجهاته، الشيء الذي تعكسه مظاهر الثراء التي أضحت بادية على عدد من منتخبيه بعدما كان البعض منهم قبل”حراك 20 فبراير”، تجوز فيه “العشر بأمثالها“.
يذكر أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب سبق ان قال لاعضاء برلمان الحزب في احدى دوراتها:” ياك الاغلبية فينكم كانوا كركبو على بيسيكليط او متور، و لمخير عندو سيارة مرسيدس 240″.