جلال الحسناوي
حققت حلقة عائلة “يوعري” الرجاوية بالبرنامج التلفزيوني “لحبيبة مي” على القناة الثانية أعلى نسبة مشاهدة على الإطلاق في تاريخ القريب لدوزيم ، بالنظر لقيمة الحلقة التي كرم فيها البرنامج ” مي عتيقة” زوجة الحاج محمد رحيمي المعروف ب ” يوعري” الذي يعتبر تاريخرجاء الشعب، وروح الرجاء، وحامل أمتعته، بل هو كل شيء في الرجاء.
تحدثت ” مي عتيقة” عن المتاعب والمصاعب وفي نفس الوقت عن الأفراح داخل بيتها عندما يتوج الرجاء بالألقاب، البيت الذي إشتراه أشهر وزير رياضة في تاريخ المغرب المرحوم عبد اللطيف السملالي.
هذا البيت الذي كان يزوره الوزير الأول السابق المرحوم المعطي بوعبيد، وهو البيت الذي نامت فيه كل أجيال الرجاء، ومنه إنبعث نجم الرجاء سفيان رحيمي لاعب المنتخب الوطني، وهداف الرجاء.
برنامج ” لحبيبة مي” سرد مراحل مهمة من حياة ” مؤرخ الرجاء” با الحنين محمد يوعري كما روتها مي الحنينة الحاجة عتيقة في سيرة ذاتية حملت اللون الأخضر، ولعشقه للخضراء أطلق على إبنته البكر رجاء.
ولعل أجمل لحظة في البرنامج التلفزيوني “لحبيبة مي” هي إهداء الحاجة مي عتيقة هدية عمرة، وهي الأمنية التي كانت تنتظرها لكن البرنامج حققها لها.
كل المغاربة وليس الرجاويين وحدهم تابعوا بلهفة وشوق حلقة “يوعري” التي حققت نسبة عالية منوهين بمجهودات الحاج أحمد بوعروة صاحب الفكرة والإعداد والمخرجة التلفزيونية الكبيرة جميلة البرجي بنعيسى في تكريم ” ذاكرة الرجاء“.