المصطفى الحروشي
خرج رئيس الحكومة وزعيم العدالة والتنمية السابق، عبد الإله بنكيران عن صمته تجاه الجدل الدائر داخل حزبه بشأن توقيع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “البيجيدي”، على وثيقة إعلان “التطبع” مع إسرئيل. قائلا :”نحن كحزب سياسي خرج من الحركة الإسلامية.. الثقافة ديالنا حنا ضد التطبيع وهذه هي الحقيقة”.
واستدرك بنكيران في نقل مباشر وجهه اليوم الأربعاء، إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، ليقول: “واش هذا تطبيع ولا مشي تطبيع المغرب عارف أش تيدير وبخطوات مضبوطة والملك هو من يتخذ القرار في هذا المجال”.
وتابع بنكيران، موجها خطابه لأعضاء من “البيجيدي”، خاصة أولئك الذين طالبوا باقالة العثماني وعرضه على التحكيم :”إن ما وقع لا يتماشى نهائيا مع مبادئ الحزب ومع توجهاته إلى أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بما فيه مصلحة الحزب”.
وأضاف رئيس الحكومة السابق، “حنا متنخويوش بالدولة ديالنا في هاذ الوقت” و”هاذ الشي لي تتديرو ممتافقش عليه”. ورئيس الحكومة دار الصواب، وأنا متفق معه”.
ومضى بنكيران، مدافعا عن سعد الدين العثماني قائلا: “الأمين العام ديالنا وانتم لي صوتو عليه وكنتو فرحانين”، مضيفا:” الا بغيتو تخرجوا من الحكومة مرحبا لكن مشي الوقت المناسب لأننا الآن مع سيدنا وأن الرجل الثاني للدولة ضروري يكون مع الرجل الأول للدولة”.
وختم بنكيران، خطابه الموجه لمعارضي سعد الدين العثماني، “أمام مصلحة الدولة العليا متلعبوش ويجب الهدوء والحكمة في اتخاد القرارات وانتظار الوقت للتكلم مع الأمين العام”.