جواد مكرم
لم يكن القياديان المليارديران الباميان، الريفي محمد الحموتي و الوجدي عبد النبي بيوي، يعتقدان أن مهمة حزبية لهما صوب مدينة تارودانت كانت ستكلفهما غالياً، لولا تدخل الألطاف الإلهية لإنقاذهما من مخالب السيناريو الأسوء في حادثة سير تعرضا لها على أطراف تارودانت، مسقط رأس الأمين العام لحزب “التراكتور “، ودائرته الإنتخابية.
وأورد الموقع الرسمي للحزب قبل قليل قصاصة إخبارية إطلعت عليها جريدة le12 عربية جاء فيها:”نخبر جميع المناضلات والمناضلين أن الأخوين عضوي المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة السادة محمد الحموتي وعبد النبي بيعوي، في حالة صحية جيدة وعادية بفضل ومن الله تعالى، بعد حادثة السير التي تعرضا لها مساء يومه الخميس”.
وأضاف الزميل مراد بنعلي في مقاله: « كان الحموتي وبيعوي متوجهان إلى إقليم تارودانت في إطار مهمة حزبية ذات صلة باللجنة الوطنية للانتخابات، وخلال رحلتهما تعرضا يومه الخميس 17 دجنبر الجاري، لحادث سير خطيرة لولا ألطاف الله عز وجل، ويتواجدان حاليا بأحد الفنادق في وضع صحي جيد في انتظار مواصلة نضالاتهم ومهامهم غدا الجمعة بنفس العزيمة والإصرار ».
وأكد المصدر نفسه:”الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، اتصل في وقت سابق بالأخوين الحموتي وبيعوي، من أجل الاطمئنان على حالتهما الصحية، معربا عن أسفه لهذا الحادث وراجيا من العلي القدير دوام الصحة والسلامة للأخوين الحموتي وبيعوي”.