ماجدة بنعيسى
بعد أكثر من هي سنوات على إستقرارها في فرنسا بعد لجوءها إلى “منفى إخياري“، أعادت الممثلة المراكشية المثيرةللجدل لبنى أبيضار النقاش من جديد حول منع فيلم “الزين اللي فيك“، الممنوع في المغرب.
وتساءلت بطلة هذا الفيلم الذي حصد جوائز دولية وشارك في مهرجانات عالمية كمهرجان “كان“، عن دواعي مواصلة السلطات المغربية منع توزيع هذا الفيلم على دور السينما بالمملكة.
وجاء في تدوينة للممثلة لبنى ابيضار نشرتها قبل قليل على صفحتها الرسمية على “فايسبوك“، وإطلعت عليها جريدةle12.ma عربية، :”عندي بعض التساؤلات. سؤال 1:ماهو سبب منع فيلم الزين لي فيك من العرض فالمغرب، بالرغم من أنه فيلم مغربي وحصل على جوائز عالمية، وها هو كيتعرض في منصة نتفلكس العالمية كذلك؟“.
وأضافت ابيضار وهي تبسط السؤال الثاني مرفقا بصورة لفيلم “الزين اللي فيك“.:”واش سبق لك شفتي الفيلم وما هو رأيك فيه“؟.
وانتقلت بطلة فيلم “الزين اللي فيك” للمخرج المغربي نبيل عيوش إلى فرنسا عام 2015. وقالت المسؤولة الإعلامية للفيلم وقتها في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن “لبنى وصلت باريس لتلقي العلاج وللخروج من المغرب“. وكانتالممثلة المغربية أعلنت عندئذ على حسابها على فيس بوك أنها تعرضت لاعتداء في الدار البيضاء.
وكان فيلم “الزين اللي فيك” المحظور عرضه في المغرب، حصل في مهرجان إنغوليم للفيلم الفرنكوفوني (جنوب غرب فرنسا) على جائزتي“فالوا” الذهبية وأفضل ممثلة للبنى أبيضار.
وقد عرض الفيلم خلال مهرجان “كان” 2015، وكان مقررا أن يخرج إلى صالات العرض المغربية في خريف 2015، لكن السلطات حظرته معتبرة أنه يسيء إلى القيم وصورة المرأة المغربية.
ويروي الفيلم مآسي وأفراح أربع مومسات في مراكش بين الزبائن والسهرات التي يكثر فيها الشرب والرقص المثير.