بديعة الراضي

 أقول للسيدة حنان عشراوي، التي نحترمها لأنها عضو في منظمة التحرير الفلسطينية التي يتواجد بها رفاقنا وإخواننا الذين ما تأخرنا يوما في دعم عدالة القضية الفلسطينية، منتصرين في ذلك لصوت العقل في الوصول إلى حل سلمي متوافق عليه، أن لسانها خانها هذه المرة وهي تحشر نفسها في قضية المغرب الأولى، قضية الصحراء المغربية العصية ، كما خانها زمن شيخوختها في التخلي عن رفاق دربها في المنظمة، هؤلاء الذين جعلوا منها سيدة كل الفلسطينيات بكثير من “الدلال”.

ولتعلمي السيدة حنان أن المغرب عاقد العزم على سحب البساط من كل الانتهازيين، والكلامجية  وتجار الشعارات، الذين يصعب اليوم عليهم إيجاد حلول لقضايا تعودوا أن تركبهم الطائرات وتملأ جيوبهم بالدولارات، وتلبسهم بِدل الماركات العالمية، وتفتح عيونهم حد الإشباع الكبير من عمليات شد الوجه والبطن والصدر. لكن يبدو أن ذلك لا يصلح ما أفسده الدهر وما وشمه على الأدمغة التي مسحت حد التخريف…

فارحلي يا سيدة كانت، من الحديث عن وطننا، كما ارحلي من درب منظمة نقدرها ونحترمها، ونحيي القائمين عليها، من رفاقنا وإخواننا المناضلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *