سلا- جمال بورفيسي

فازت لائحة ناصر أزكاغ بعضوية المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، في انتخابات “مثيرة” تخللتها مشاداة كلامية وتبادُل السباب والكلام الجارح بين أعضاء اللائحتين المتنافستين، لائحة أزكاغ ولائحة فضيلي، على خلفية اتهامات بـ”محاولة التزوير”.

وفازت لائحة أزكاغ بفرق كبير من الأصوات مكّنها من ضمان 22 مقعدا على الأقل في المكتب السياسي للحزب، مقابل 8 مقاعد فقط للائحة محمد فضيلي، الذي مني بهزيمة “ثقيلة” وفقدَ حتى رئاسة المجلس الوطني للحزب. وآلت رئاسة المجلس إلى القيادي السعيد أمسكان.

وضمّن أزكاغ، الذي يشغل منصب رئيس جماعة سبت أيت رحو والبرلماني لولايتين عن إقليم خنيفرة، لائحته لعضوية المكتب السياسي أسماء “وازنة”، مثل حليمة العسالي ومحمد أوزين، ما جعلها تحظى بدعم غالبية أعضاء المجلس الوطني، البالغ عددهم 400 عضو. وتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها ناصر أزكاغ عتبة 300 صوت.

وكان أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية قد انتخبوا، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، المكتب السياسي للحزب، في إطار استكمال تجديد هياكله، بعد المؤتمر الوطني الثالث عشر، الذي عُقد في نهاية أكتوبر الماضي، والذي جدّد الثقة في امحند العنصر لولاية جديدة.

وتبارت لائحتان علي عضوية المكتب السياسي لحزب السنبلة، الأولي تزعمها محمد فضيلي والثانية أزكاغ، وهي التي كانت الأوفر حظا للفوز بعضوية المكتب السياسي، بالنظر إلى “وزن” وتأثير أعضاىها داخل الحزب.

وقال امحند العنصر، في بداية اجتماع المجلس الوطني للحركة الشعبية، إن الحزب عازم المضي قدما في لعب الدور المنوط به في التأطير والمساهمة في اقتراح الحلول والبداىل للمشاكل المطروحة، مشددا على “مواصلة الحزب الدفاع عن القضايا التي يعتبرها أولوية، مثل العالم القروي والأمازيغية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *