جواد مكرم
في تعليق له على إعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، قال سفير الولايات المتحدة بالمغرب دافيد فيشر ، « اليوم ، وقع الرئيس دونالد ترامب إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية »، مؤكداً :« أن إعلان اليوم يشكل مجرد بداية للعديد من التطورات الهامة القادمة في السنوات المقبلة ، و نحن نستمر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا ».
وأضاف السفير الأمريكي، « كما اتفق المغرب وإسرائيل، وهما من أقرب الحلفاء لبلدنا على تعزيز العلاقات بشكل مهم ».
وأكد المسؤول الدبلوماسي:« هذه الاعلانات مثيرة تمثل بالفعل حدثاً تاريخياً في العلاقة القوية بين المغرب والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى أكثر من مائتي سنة من الصداقة ».
ومضى دافيد فيشر قائلا في تصريح له نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بالرباط في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، إطلعت عليه جريدة le12.maعربية،: « إن التاريخ الغني للعلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية فريد من نوعه. إنها قديمة قدم أمريكا نفسها ».
وأضاف السفير الأمريكي، « ذكر الرئيس ترامب العالم اليوم ، قد كان المغرب أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777 ».
وواصل السفير الأمريكي القول : « أود أن أشيد بالقيادة البعيدة المدى للملك محمد السادس لدعمه المستمر والقيّم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط ، والاستقرار والأمن والتنمية في جميع أنحاء المنطقة والقارة الأفريقية ».
وأكد المسؤول الأمريكي، « إن إعلان اليوم يشكل مجرد بداية للعديد من التطورات الهامة القادمة في السنوات المقبلة ، و نحن نستمر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا ».