مواكبة جريدة le12
تعليقًا على القرار الأمريكي التاريخي الذي إعترفت من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء المغربية، كشف ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، جزاء من أسرار هذا الإنجاز الكبير للدبلوماسية الملكية.
وقال بوريطة، إن هذا القرار توج سنتين من الاتصالات مع الإدارة الأميركية، سواء عبر وفود أو عبر تدخلات مباشرة لملك المغرب.
وأشار بوريطة إلى أن “الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء لأول مرة يشكل تحولا أساسيا في هذا الملف“،
واعتبر المسؤول المغربي في تصريح للجزيرة، أن الموقف الأميركي “موقفا قويا وصريحا“، ويؤيد موقف المغرب الذي أعلن من قبل“استعداده لإيجاد حل للقضية في إطار مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية“.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال ترامب –في تغريدة على تويتر–إن “المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777، ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء الغربية“.
من جهته، قال بلاغ للديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب الذي أعلمه بأنه أصدر مرسوما رئاسيا أمريكيا، يقضي باعتراف واشنطن –ولأول مرة– بسيادة المغرب الكاملة على منطقة الصحراء المغربية.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة قررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة تقوم بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية.
وعبّر الملك المغربي للرئيس الأميركي عن الشكر على هذا “الموقف التاريخي الذي يعزز الشراكة الإستراتيجية القوية بين البلدين“.