مكتب أكادير: محمد السولامي
مريم، شابة ذات السابعة عشرة من العمر، لم تكن تعتقد في يوم من الأيام أنها ستصبح أما عازبة، وإبنة هاربة من ملاحقة العار خوفًا من بطش العائلة.
هذه الشابة حملت سفاحًا ليس تلبية لنزوة عابرة منها، إنما كانت ضحية إغتصاب قسري حسب تصريح لها للجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، وهي تمسح دموع الألم والجراح، وتتطلع إلى الأمل في تعاطف المغاربة للوقوف إلى جانبها في رحلة عنوان قصتها “مريم والكفاح”.
عن هذه القصة الإنسانية التي تكشف مرة أخرى وجها من أوجه تناقضات قاع المجتمع يدور الروبرتاج التالي: