محمد سليكي
أسلم صباح اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي، والشاعر والمثقف حكيم عنكر الروح إلى بارئها، بعد صراع مع فيروس كورونا اللعين.
وتسللت يد المنون لتخطف حكيم الرأي من دنيا الناس إلى الأبد وتصعد بروحه الطيبة إلى سدرة المنتهى، حيث الفردوس الأعلى مسكنه بإذن الله.
وبكى الجسم الصحفي والثقافي، هذا الرحيل المبكر لواحد من أعمدة الصحافة الثقافية بالمغرب و العالم العربي.
وخلف الراحل، من ورائه طفلًا كان يرى فيه الدنيا بجمالها ويرى الابن في حكيم، القدوة في أكمل معانيها، حتى أتاه اليقين وهو متمتعا برضى الأهل والمعارف والوالدين.
رحمه الله الأخ و الصديق والزميل، حكيم عنكر “ولد بويا” وجعل مثواه الجنة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون