القنيطرة: م. الحروشي
وجهت جمعيات من المجتمع المدني، بالجماعة الترابية الحدادة أحواز القنيطرة، رسالة إلى وزارة عبد القادر اعمارة، وزيرالتجهيز والنقل واللوجستيك، وفؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة، وعبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط– سلا– القنيطرة، تطالب من خلالها بتقصي حقائق حول مدى إلتزام مقاولة بدفتر تحملات مشروع تشيد طريق لفك العزلة عن العالم القروي.
وأكد المعنيون في رسالتهم، التي توصلت جريدة “le12.ma عربية“، على نسخة منها، أن عرض هذه الطريق التي تدخلضمن المخطط الإستراتيجي لفك العزلة عن العالم القروي، لا يتعدى على مستوى أولاد امليك الشرقية والغربية، أربعةأمتار، مشيرين، رغم أنها تربط دواوير مجاورة.
وأضاف الموقعون عما سمي ب “رسالة رفض الضرر“، أن مواصلة شق الطريق بعرض لا يتعدى أربعة أمتار، سيشكل خطرا حقيقيا على مرتادي هذه الطريق التي ستعرف حركة مستمرة لمرور السيارات والشاحنات، مستبعدين أن يكون دفتر التحملات قد أقر تشيد طريق لفك العزلة عن العالم القروي، لا يتجاوز عرضه أربعة أمتار.
وطالبت جمعيات من المجتمع المدني، من السلطات المختصة، التدخل العاجل للوقوف على مدى احترام المقاولة للمعاييرالمطلوبة لإنجاز مثل هذه المشاريع، متسائلين عن مصير تشييد قناطر وحواجز وقائية للحماية من السيول على طول هذه الطريق التي يقع مقطع منها في منحدر.
وإلتمست الجمعيات المعنية، من المسؤولين حث الجهة المكلفة بالمشروع بنصب لوحة البطاقة التقنية للمشروع وحامله مع كل المعطيات الخاصة، وذلك في إطار الحق الدستوري في الحصول على المعلومة.
