باريسعبد الله العمري

 

بعد إفشال أفراد من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، اليوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، مخططا لانفصاليي البوليساريو،  تحولعدد من منهم الى بلطجية ورعاع وقطاع طرق بعاصمة الأنوار ، للنيل من مغاربة فرنسا.

ويقوم مخطط اتباع البوليساريو المحبط وفق مصدر الجريدة الإلكترونية le12.ma، على

إستغلال أتباعهم، تظاهر  فرنسيين في ساحة الجمهورية بباريس، ضد تشريع حكومة الرئيس مانويل ماكرون، لتجريم تصوير تدخلاتالشرطة الفرنسية، لإيهام العالم أن وقفتهم التضامنية مع إخوانهم من قطاع الطرق الفارين من الجيش الملكي في الكركرات، تحظى بدعم مزعوم من الطبقة الفرنسية من مثقفين وصحفيين وحقوقيين وسياسيين.

وبعثر الحضور المغربي القوي من أفراد مغاربة فرنسا في ساحة الجمهورية بباريس، أوراق أتباع البوليساريو، الذي وجدوا أنفسهم مجردكمشةبزيهمالعسكريوسط جحافل من أفراد الجالية المغربية، وهي تطوق المكان بشعارات تؤيد طرد قطاع الطرق من الكركرات، وتدعم الجيش المغربي وتصدح بمغربية الصحراء.

ولم يجد مجندي مخابرات الدولة المعادية للدفاع عن أطروحة الدولة الوهمية بباريس، غير مواجهة مغربيات مشاركات في الوقفة بالتهديدوالوعيد والتلويح بهراوات في وجه مواطنة مغربية لمصادرة حقها في التظاهر ومحاولة الاعتداء عليها.

وتظاهر أفراد من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، اليوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، دعما لمغربية الصحراء ولمبادرة المملكة المتعلقة باستعادة حرية الحركة في الكركرات.

وأشاد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤسس مشروع الحكم الذاتي فيالصحراء، وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، مبتكر المسيرة الخضراء، بقرار المملكة الصائب والشجاع الذي مكن من تحرير حركةالأشخاص والبضائع واستعادة النظام والأمن بهذه المنطقة الإستراتيجية.

وتعبأت الجالية المغربية، التي رددت النشيد الوطني والأغاني الوطنية، للتعبير عن تضامنها مع الوطن الأم، على إثر التدخل المغربي السلميفي الكركرات، والتأكيد لدى الرأي العام الفرنسي على رسالة السلام والحكمة التي تدعو إليها المملكة، من أجل تسوية النزاع المفتعل حولأقاليمها الصحراوية.

ونددوا في ذات الآن بالمناورات المتكررة لانفصالييالبوليساريووأذنابهم بهدف المس باستقرار وأمن المملكة.

وأكد مويسى ميسى، رئيس الفرع الفرنسي للتنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، أن مغاربة فرنسا التقوا بساحةالجمهورية التاريخية للتعبير عن دعمهم لمبادرة جلالة الملك، وتبديد مزاعم الانفصاليين، وفضح دعايتهم القائمة على التقمص المدلس لدورالضحية إزاء الشعب الفرنسي.

من جهتها، أكدت نعيمة الدمناتي، رئيسة جمعيةكور ميديتيرانيان، وهي جمعية ثقافية ووطنية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا،أن الجالية المغربية تدعم مبادرات المملكة بشكل كامل، مشيرة إلى أن حب الصحراء يسري في عروق كل مغربي وأن الصحراء كانت دومامغربية وستبقى كذلك إلى الأبد.

من جانبه، قال محمد ركوب، رئيس جمعية الصداقة الفرنسيةالمغربية واتحاد الجمعيات المغربية بإيسون، إن الصحراء المغربية تظل القضيةالأولى للمغاربة في جميع أرجاء المعمور، مذكرا بارتباط مغاربة فرنسا بمغربية الصحراء وتعبئتهم الدائمة وراء صاحب الجلالة الملك محمدالسادس.

وشدد على أن مناورات الانفصاليين، الذين تحولوا إلى عصابة إجرامية ومنظمة إرهابية، محكوم عليها بالفشل بفضل اليقظة الدائمة للمغاربة،وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *