القنيطرة: م. الحروشي
وصل قبل ساعات من ليلة الجمعة/السبت إلى مدينة القنيطرة، قادما من مدينة الناظور، جثمان الشاب سفيان البراق، الذي سبق أن لقي مصرعه إلى جانب ثلاثة شبان آخرين عند محاولتهم التسلل إلى ثغر مليلية المحتلة عبر قناة للصرف الصحي انطلاقا من المحطة المينائية بني انصار.
كما توجهت جثامين باقي الهلكى إلى مسقط رأسهم، لتشييع جنائزهم إلى مثواهم الأخير.
وجاء ذلك، بعدما سبق أن فتح بحث أمني تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث المفجع.
وذكر مصدر الجريدة الإلكترونية “Le12.ma”، أن الراحل البراق، سيوارى الثرى اليوم السبت بمسقط رأسه القنيطرة، التي غادرها بحثا عن فردوس أوروبا، وعاد إليها جثة هامدة.
وأكد مصدرنا، أن الهالك كان يخطط للهجرة السرية دون كشف ذلك لأقاربه، حيث كان يمني النفس في الهجرة قبل أن تفشل محاولته فيالتسلل إلى ثغر مليلية المحتلة عبر قناة للصرف الصحي.
وأكد المصدر ذاته، أن الراحل كان شديد الارتباط بوالدته (أنظر الصورة)، الى درجته أنه كان يقول لها بالنظر إلى ظروفها الصحية:” إذا توفني الله قبلك سأكون قد حققت أمنيتي“.
جدير بالذكر، أن الهلكى الآخرين ينحدرون من عدد من المدن المغربية منها مدينة العيون الشرقية.
وخلف رحيل الشاب سفيان البراق، حزنًا وآسى في قلوب ذويه ومعارفه وجيرانه، لما كان يتمتع به من حب وتقدير، ولما كان يصدر عنه من حسن معاملة للجميع.