المصطفى الحروشي

 

بعد انتشار فيديو لأم سادية، تعذب طفلتها ذات التسع سنوات بطريقة وحشية، وبمشاركة أحد أبنائها الذي وثق الجريمة البشعة، التي لم  تنفع توقيفهما توسلات الطفلة الصغير، لخطأ بسيط وطفولي، لا يستحق كل هذه العقوبة القاسية، أمام صدمة أشقايها، تفاعلت ولاية أمن تطوان، صباح اليوم الأربعاء، بسرعة وجدية، مع هذا الشريط، الذي زلزل المغاربة.

ووحسب مصادر أمنية، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الفيديو، أوضحت أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، حيث تم تشخيص هوية المتورطة في هذا الاعتداء على ابنتها القاصر، وتحديد زمان ومكان ارتكاب هذه الجريمة بمدينة العرائش منذ حوالي ستة أشهر تقريبا.

وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في انتظار إحالة المعنية بالأمر على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي.

وأكد الفـاعل الجمعوي محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يخص واقعة اعتداء على طفلة ، تعود وقائعه إلى تسعة أشهر مضت.

وأضاف بلمهيدي أن الفيديو صور بمدينة العرائش لأسرة تقطن بشارع عقبة بن نافع، مشيرا أن النيابة العامة فتحت تحقيق بالموضوع واستدعت الشرطة القضائية أم الطفلة الضحية ووالدها وأحد إخوتها، الذي كان يقوم يصور هذا الاعتداء الجرمي الخطير.

ووضعت جمعية “متقيش ولدي”، شكاية عن طريق محامية بالعرائش، مطالبة بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء.

غليان بمواقع التواصل الاجتماعي.. بسبب “فيديو” لأم تعذّب طفلتها بطريقة وحشية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *