المصطفى الحروشي
أعلنت لجنة اليقظة الوبائية الإقليمية، بعمالة انزكان آيت ملول، عن اتخاد حزمة من الإجراءات التنظيمية الصارمة انطلاقا من اليوم الأحد 22 نونبر على الساعة الحادية عشرة ليلا، وأكد 15 يوما، لتعزيز جملة التدابير المتخذة ميدانيا منذ ظهور الجائحة.
وحسب بلاغ توصلت الجريدة الإلكترونية “le12.ma” بنُسخة منه، فقد قررت لجنة اليقظة، تشديد عملية المراقبة على مستوى الحواجز الأمنية والإدارية بمداخل تراب العمالة، وأيضا إغلاق جميع المحلات التجارية والحرفية والمهنية (المقاهي والمطاعم، محلات بيع المأكولات الخفيفة، الأنشطة الحرفية…) على الساعة التاسعة مساءا”، مع منع البث التلفزي للمقابلات الرياضية خاصة كرة القدم بكافة المقاهي بعمالة انزكان ايت ملول.
وقررت اللجنة، إنهاء أشغال أسواق القرب و ” السويقات الشعبية” على الساعة الرابعة بعد الزوال، وإغلاق جميع المتاجر والمحلات الكبرى على الساعة التاسعة مساءا، ومنع جميع التجمعات العمومية دون ترخيص مسبق”.
وأضاف البلاغ ذاته فأن لجنة اليقظة طالبت باستمرار الحملات التحسيسية بمختلف الأحياء مع تكتيف الخرجات الميدانية للجان المختصة، وكذا الاستمرار في المراقبة الصارمة لإحترام الإجراءات الوقائية في الأماكن العامة (ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي) تحت طائلة اتخاذ العقوبات الزجرية المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين.
وقررت الللجنة، السماح لملاعب القرب والمسابح بالاشتغال من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الرابعة بعد الزوال، واعتماد الحجر الصحي التام للمصابين بمرض كورونا والأشخاص المخالطين لهم مع اتخاذ تدابير خاصة بالشوارع والأزقة التي تظهر فيها بؤر عائلية والمحددة بصفة منتظمة من طرف مركز التنسيق الإقليمي، مع تفعيل العقوبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل ضد المخالفين.
وشددت اللجنة، على استمرار تطبيق الإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضى حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، لاسيما استمرار منع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية والحرص على التقليل من الزيارات العائلية والتجمهرات.
واستثنت اللجنة في بلاغها، المختبرات والعيادات الطبية والصيدليات ومكاتب المحامين والموثقين والمحاسبين المتواجدين بنفوذ العمالة من التوقيت المحدد للاشتغال.
ودعت اللجنة، السلطات المحلية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، و القوات المساعدة، والوقاية المدنية والجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة الى الاستمرار في السهر على تنفيذ كل هذه الإجراءات و احترامها من طرف المواطنين حفاظا على سلامتهم و أرواحهم.
كما دعت اللجنة الإقليمية، كافة المواطنين و الفعاليات الى الانخراط الجاد و الفعال في المجهودات المستمرة المبذولة لمواجهة الجائحة، من خلال احترام التدابير المتخذة من طرف السلطات، وكذا التدابير الوقائية و الصحية.
