الرباط: هشام الشواش
قال الدكتور حمدون الحسني، رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري والتغذية، إن دعوة الملك محمد السادس خلال خطاب إفتتاح البرلمان لسنة 2020، إلى تعميم نظام التغطية الصحية الإجبارية في أفق عام 2022، سيمكن من ضمان حق المواطن في الصحة دون تمييز مجتمعي أو مجالي، كما سيساهم في الحد المبكر من تفشي عدد من الأمراض المزمنة والمكلفة كداء السكري.
وأكد الدكتور الحسني، الخميس بالرباط، على هامش ندوة صحفية نظمتها الجمعية بالرباط تخليداً لليوم العالمي لداء السكري، أنه ولولا تدخل جلالة الملك شخصيات ما عرف نظام التغطية الصحية « AMO »، طريقه نحو النور.
وأبرز أن « AMO » ظل لسنوات في رفوف عدد من وزراء الصحة السابقون.
ويرى الدكتور حمدون الحسني، أن نظام التغطية الصحية « AMO »، يبقى مكسباً يجب تطويره، بينما أثبت نظام “راميد” محدوديته، ما قد يعوضه نظام التغطية الاجتماعية والصحية الإجبارية التي جاء بها خطاب جلالة الملك في إفتتاح البرلمان.
وبما أن تخليد اليوم العالمي لداء السكري، يصادف هذه السنة، جائحة كوفيد -19 وما لها من تأثير خطير يهدد مرضى السكري، أكد المتحدث نفسه، أن مرضى داء السكري، كانوا أكبر متضررين بتأثيرات الجائحة، وأكثر تهديدا بالإصابة بعدوى كوفيد-19.
وكشف رئيس جمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري والتغذية، أن ما لايقل عن 30 بالمائة من المصابين بعدوى كوفيد-19، غادرونا الى دار البقاء، من غرف الانعاش، ما يوضح تدهور مناعة مرضى السكري، وتعقد الوضع الصحي لغالبيتهم من مرضى كورونا.
ويرى الدكتور الحسني، أن المغرب بقيادة جلالة الملك كان ناجحاً في الظفر بلقاح دولة الصين، لحفظ صحة مواطنيه، موضحا أن الجمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري والتغذية، تتابع عن كثب ما تقره السلطات الصحية خاصة اللجنة العلمية، من برتوكولات علاجية، حتى يتسنى لأطباء السكري، توقيع وصفات تأخذ تلك البرتوكولات بعين الاعتبار.
أما بخصوص اللقاح الصيني، وعلاقته بمرضى السكري، أوضح الدكتور الحسني، أنه كباقي أطباء السكري ينتظر ما سوف تقره السلطات الصحية واللجنة العلمية حول الموضوع .
تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي: