le12.ma

عقب اجتماعه، أول أمس الاثنين، أكد المكتب المسير للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب،
“انكبابه على العمل الجدي ومتابعة الأوراش المفتوحة من أجل تجويد خدمات التعاضدية وتحقيق الأهداف المتوخاة منها خدمة لمنخرطيها عبر التراب الوطني.

كما استنكر المكتب المسير للتعاضدية “الحملة الإعلامية المغرّضة التي تروم التشويش على العمل المنجز على أرض الواقع وتبخيس النتائج المرضية والملموسة لفائدة منخرطي التعاضدية والمتجسدة في خدمات الشامل”. وشدّد المكتب في هذا الإطار على أن “المركب الإداري الإعلامي المصالحي والاستغلالي يسخّر لهذه الحملة منبرا إعلاميا معلوما ويتيما يفتقر إلى المصداقية وتعوزه الموضوعية وينغمس في ممارسات انحرافيه عن مهامّ الرسالة الإعلامية النبيلة”.

وتابع المكتب المسير للتعاضدية العامة أن هذا “المركب الإداري الاستغلالي والمصالحي، الذي يحد من مقوماته ومنع من العودة إلى ممارسات الفساد، بفعل وعي المنخرطين والموظفين وأجهزتهم المسيرة وعملهم الدؤوب لخدمة الصالح العام، ومن يقف من وراءه من تجار الشعارات والمواقف البئيسة وتحالف العدمية والاصولية”، مطمئنا كافة منخرطيه وذوي الحقوق والمستخدمين على أن “مؤسستهم وأموالهم وحقوقهم في أمن وأمان” وأن التعاضدية “لن تسمح بعودة الفساد والمفسدين إلى أجهزتها ولو استمرت الحملة الإعلامية المغرّضة عبر مقالات تُكتب بأثر رجعي من محبرة الحقد الدفين والرغبة الملحّة للنيل من شرف المسيرين عبر احتراف القذف والسبّ”.

وبخلاف “ما يدّعي الناطق الرسمي باسم المركب الإداري الإعلامي المصالحي والاستغلالي، فإن التعاضدية العامة، عبر أجهزتها المسيرة والمنتخبة ديمقراطيا، ما فتئت تؤكد الاحترام التامّ للسلطة القضائية والقرارات الصادرة عنها لأنها عنوان سيادة القانون”، بحسب مكتبها المسيّر.

وختم المكتب بالتشديد على أنه “يحتفظ لنفسه باتخاذ الخطوات المخولة قانونا من أجل الدفاع عن المؤسسة والساهرين بتفان في خدمة المنخرطين وذوي حقوقهم والصالح العام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *