الرباط: le12.ma

                

أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المغرب انتهى من بناء الجدار الرملي في المنطقة العازلة، بهدف تأمين المعبر الحدودي “الكركرات” بين المغرب وموريتانيا.

وقال العثماني في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن “الهدف من الجدار الذي يصل إلى الحدود الموريتانية هو التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات الواصل بين المغرب وموريتانيا”.

وأكد العثماني، “أن المغرب ملتزم بوقف إطلاق النار مع البوريساريو، مشيرا بأنه لم يكن هناك سوى “مناوشات” واشتباكات متفرقة في الأيام الماضية، مع تنامي المخاوف من عودة اشتعال الصراع المجمد منذ فترة طويلة”.

وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت انتهاء العمل بوقف إطلاق النار الموقع عام 1991، وأصدرت بيانات تتحدث فيها عن قصف مواقع مغربية.

وفي هذا الصدد قال العثماني إن القوات الملكية المسلحة تلقت أوامر بالرد على الهجمات ، مضيفا أنه إلى حدود الساعة ليس هناك شيء يستدعي القلق على طول الجدار العازل وفي الصحراء المغربية”.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أصدرت بلاغ الجمعة الماضية، تؤكد فيه بأن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أصبح في الوقت الحاضر مؤمنا بشكل كامل من خلال إقامة القوات المسلحة الملكية لحزام أمني بتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وأوضح البلاغ، أنه “طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم يوم 13 نونبر 2020، القيام بعملية، وفقا لقواعد تدخل واضحة تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين”.

وأضاف البلاغ ذاته أنه خلال هذه العملية، فتحت الميليشيات المسلحة للبوليساريو النار على القوات المسلحة الملكية التي ردت عليها، وأجبرت عناصر هذه المليشيات على الفرار دون تسجيل أي خسائر بشرية، مؤكدا أن هذه العملية تأتي على إثر إغلاق ميليشيات البوليساريو للمحور الطرقي العابر لهذه المنطقة الرابطة بين المغرب وموريتانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *