الرباط: le12.ma

 

اعتبرت جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت، تدخل القوات الملكية المسلحة لتنظيف الكركرات من المليشيات، رسالة واضحة لكل أعداء وحدتنا الترابية، وخونة الوطن، في كون بلادنا مستعدة لكل الاحتمالات، وحرصها على السلام والتقييد بوقف إطلاق النار لا يعني ضعفا أو خوفا.

وأعربت الجمعية في بيان لها، توصلت الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، بنسخة منه، عن أسفها لمواصلة البلد الجار في نصب العداء لبلادنا عوض الاتجاه إلى حل مشاكل الشعب الجزائري الشقيق، عوض مواصلة استنزاف خيرات الجزائر في التغرير ببعض من ابناء الوطن الواحد لخلق الفرقة ، ونشر الاحقاد ، وتؤكد الجمعية ان بلادنا لايمكنها ان تسمح بالمس بحقوقها وكرامتها ووحدتها الوطنية تحت اي ظرف كان

وثمنت جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت، كل القرارات الملكية السامية التي عبر عنها الملك محمد السادس، في أكثر من مناسبة، وأخرها خطاب المسيرة الخضراء، والمكالمة الهاتفية بين جلالته والامين العام للامم المتحدة، والتي أكد خلالها جلالة الملك حرص المغرب على المسار السياسي وفق معايير واضحة، ومع الأطراف الحقيقية، وعزم المغرب على التعامل بحزم وصرامة في إطار حقوقه المشروعة دفاعا عن حرية التنقل، وصيانة الوحدة الترابية للمملكة، مع تأكيد جلالته على أن الحل الوحيد الممكن لا يمكن أن يكون إلا في إطار السيادة الوطنية للمملكة المغربية.

وعبرت الجمعية في البيان ذاته، عن افتخارها واعتزازها بأفراد قواتنا المسلحة الملكية الذين حسموا الأمر في احترام تام لكل الضوابط المعمول بها في مثل هذه الحالات، وفق أوامر قائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس، كما تعتز بالاستراتيجية الذكية التي تعاملت بها بلادنا مع استفزازات الانفصاليين، والتي جعلت خيوط المؤامرة تنقلب على من خطط لها ، وان تمسك المغرب بالدفاع عن حقوقه المشروعة، تجعل منه وطنا لا يقهر، لقوة الالتحام بين العرش والشعب لحماية الوحدة الوطنية ترابا.

وأكدت جمعية لا هوادة، تجند كل أعضائها ومنخرطيها للإسهام في مواصلة  التعبئة الوطنية الشاملة لوطننا بقيادة جلالة الملك للدفاع عن وحدتنا الترابية بكل الوسائل المتاحة، مستحضرة في هذا السياق روح الزعيم علال الفاسي رحمه الله ، الذي ظل مدافعا شرسا عن الصحراء المغربية إلى اخر لحظات حياته، من خلال مقولته: “إن صحراء المغرب، جزء من المغرب، والقول الفصل فيها للمغرب، وإنه وحده الذي يستطيع أن يقوم بآمن مناطق الصحراء، وازدهار التعاون الاقتصادي بها”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *