زاكورة : المراسل المحجوب

قالت  منظمة “ماتقيش ولدي “، إنها تلقت بقلق و حزن كبيرين واقعة بتر يد رضيع بعد ولادته بمستشفى الدراق بزاكورة الأمر الذي جعل المنظمة معربة عن إستنكارها لهذا الجرم.

وحسب الإجراء المتبع في قانون المستشفيات، توضح المنظمة في بلاغ لها توصلت الجريدة الإلكترونية Le12.ma، بنسخة منه،” يسلم المولود إلى أمه بعد الولادة إلا أن الطبيب المشرف على  الولادة و صحة الأم صدم حين اكتشف أن يد الرضيع  قطعت من الكتف في ظروف غامضة وتبقى أسبابها مجهولة”.

وبعد رؤيته الجرم الشنيع الذي لحق بجثة الرضيع، تورد المنظمة:” لجأ الطبيب إلى مكالمة رجال الشرطة القضائية بزاكورة ليتم بعد ذلك إخطار الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بورزازات الذي أمر بفتح تحقيق فوري لمعرفة من وراء هذا الجرم الشنيع”.

وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” أنها تتابع عن كتب تطورات هذه القضية، قبل أن تلتمس من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورززات « الضرب بيد من حديد كل من كان وراء هذا الجرم الخطير ». على حد تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *