المصطفى الحروشي

أعلن رئيس الحكومه، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن “لا أحد يتمنى الرجوع إلى الحجر الصحي، لما له من أثار إقتصادية واجتماعية ونفسية هائلة، لكن يبقى اختيارا ممكنا إذا خرج الوضع عن السيطرة، وهذا رهين بمدى التزام المواطنين بالإجراءات الصحية المعلنة والمعروفة”.

وقال العثماني، خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، أن العديد من دول العالم، يواجه اليوم موجة ثانية لفيروس كورونا أشد قوة و حدة وشراسة، ما دفع بعدد من الدول إلى إعادة فرض حجر صحي شامل أو جزئي في ظل غياب لقاح فعال للقضاء على الوباء.

وأضاف العثماني، بأننا مع “اقتراب فصل الشتاء والبرد وما يصاحبها من أمراض موسمية، تضعف المناعة من جهة وتشبه في أعراضها تلك المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، سيزيد من ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كوورنا، لذا يجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الصحية، لأن الوضع يتأزم كثيرا”.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن جميع القرارات التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها هي قرارات وطنية سيادية، تبنى انطلاقا من معطيات علمية، مشددا على أن الأمر جدي وأن القرارات لا تتخذ بعفوية، مشددا بأن أي تطور سلبي في الوضع الصحي سيدفع إلى اتخاذ إجراءات احترازية جديدة.

واعتبر رئيس الحكومة بأن المعادلة صعبة، لكنها يمكن أن تكون سهلة إن تجندنا جميعا لمواجهة الوباء، أفرادا ومؤسسات بعدم التهاون أو التراخي في التعامل مع الفيروس، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *