مراسلة جريدة le12

بعد ممارسات عديدة تتسم بالشطط في إستعمال السلطة و إستغلال النفوذ كتعريض شاب أعزل للتعذيب، قبل أشهر، تتوالى منزلقات قائد قيادة اورتزاغ بإقليم تاونات، الحقوقية المناقضة لسيادة القانون، وذلك أمام صمت المنتخبين والبرلمانيين في مواجهةحكرةهذا الطيف المعزول  من السلطة، المسلط على المواطن البسيط.

معطيات الجريدة الإلكترونية le12.ma، تفيد أن القائد أمعن أخيرًا، في إهانة عون مكلف بمراقبة العدادات بوكالة غفساي التابعة للمكتب الوطني للكهرباء قبالة منزله الوظيفي، المحاط بحدائق أقرب إلى بستان الخضراوات وأشجار الزيتون.

وأمام هذه الإهانة، تورد معطياتنا، إتصل العون  بمسؤولي المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء بفاس ليخبرهم بحيثيات الواقعةلإتخاذ المتعين.

هذه الواقعة التي تعبر عن حنين هذا القائد إلى مغرب سنوات الجمر والرصاص التي طوت بلادنا صفحتها المؤلمة بتجربة هيئة الإنصافوالمصالحة، ساهمت بشكل كبير في عدم تبييض وجه السلطة، مع العلم أن العديد منهم تركوا أصداء إيجابية لدى الساكنة المحلية بفضل دثامة أخلقهم وحرصهم الدائم على تأدية واجبهم على أكمل وجه ومنهم من ارتقى الى منصب عامل، من قبيل عامل اقليم صفرو الحالي عمربنجلون التويمي وعامل إقليم الخميسات سابقا مصطفى ايت سيدي مومة ومحمد علوش عامل اقليم الناظور الاسبق والى منصب كاتب عام أمثال الهاشمي شكري واحمد شبعان واخرون.

فما رأي عامل إقليم تاونات سيدي صالح داحا المعروف بحرصه على التجاوب مع انتظارات المواطنين، التي باتت تتعطل مصالحهم في قيادة  اورتزاغ ، بسب سوء الحكامة في تدبير هذا المرفق الحيوية من مرافق القرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *