جواد مكرم
إنخرط محمد بودرا، رئيس بلدية الحسيمة، ورئيس جمعية عمداء المدن، إفريقيا وعالمياً، على غرار عدد من الموالين إلى السلطة، من نشطاء المجتمع المدني، في الترويج لبلاغ صادر عن عمالة الإقليم حول عودة “الزيار”، إلى المدينة لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
ونشر بودرا، الذي يوصف بالرئيس “الطائر”، نص البلاغ على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الذي أصبح لا ينشر سوى تدوينات أخبار التعازي والمأسي، بينما ينتظر المواطن الريفي من هذا المنتخب جامع المهام والتعويضات النزول الى العالم الواقعي، لمنحه فرصة التقاط صورة له وهو يتفقد أحوال الناس في جماعته.
وعاب نشطاء سياسيون وجمعيون ورياضيون، إصابة تنمية مدينة الحسيمة بكستة قلبية على عهد الدكتور بودرا، إذ حتى فريق شباب الريفي الحسيمي، إنحدر إلى قسم الهواة في ظل مسؤول منتخب قلبه موزع بين مدريد وطريق الزعير بالرباط، ومقعده بمجلس النواب.
لندع بودرا وخوارقه إلى مناسبة أخرى، ونعود إلى عودة”الزيار”، إلى مدينة الحسيمة، حيث سيكون سكان الإقليم والوافدين عليه على موعد ابتداءا من بعد غد الأحد ، مع حضر تجوال يدخل خير التنفيذ، إبتداءا من التاسعة ليلا حتى السادسة صباحًا.
وقررت لجنة القيادة المحلية “كوفيد-19” التابعة لإقليم الحسيمة، اليوم الجمعة، أن يدخل حظر تجوال حيز التنفيذ يوم 01 نونير المقبل، إبتداءا من الساعة التاسعة ليلا حتى السادسة صباحًا.
وجاء في بلاغ للعمالة، توصلت الجريدة الإلكترونية “Le12.ma”، أنه تقرر إغلاق ملاعب القرب وقاعات الألعاب وقاعات الرياضة والمنتزهات والحدائق، مع منع الأعراس والجنائز والتجمعات العائلية.
وتقرر أيضًا إغلاق المقاهي والمطاعم والمتاجر على الساعة التاسعة مساءًا، مع منع التجمعات، والبث التلفزيوني للمقابلات الرياضية بالمقاهي.
وتقرر أيضا فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى النفوذ الترابي لعمالة الحسيمة، مع فرض العمل عن بعد إذا ما إن كان ذلك ممكناً.
وكانت السلطات العمومية قد أهابت في مناسبات سابقة بالمواطنات والمواطنين التقيد الصارم بمختلف التدابير الإحترازية المعلن عنها والانخراط بكل التزام ومسؤولية، في الجهود الوطنية والمحلية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا “المستجد.
و شددت غير ما مرة على أنه سيتم تفعيل الإجراءات الحازمة في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي في الأماكن العمومية والفضاءات الخاصة.