أكادير : محمد السلامي 

ووري الثرى فجر اليوم الجمعة 30 أكتوبر جثمان الراحل أحمد بلحسن أمسروي بمقبرة تيليلا بأكادير.  وفي احترام تام لتدابير السلامة الصحية، جرت مراسيم الصلاة على روحه الطاهرة، بعد صلاة الفجر في هذا اليوم المشهود.

ورغم تشييع جنازة فقيد سوس والوطن، فجراً، حفاظاً على صحة الجميع،  فإن حشوداً من المشيعين أبت إلا أن تودع سي أحمد أو دادا حماد صاحب اليد البيضاء، لمسح دموع الفقراء، إلى مثواه الأخير، حيث دفن في تراب مقبرة تيليلا بمدينة أكادير التي لطالما بادل أهلها الحب، بألف حب.

عائلة الراحل أحمد بلحسن امسروي، وفي بيان لها توصلت الجريدة الإلكترونية Le12.ma، بنسخة منه، مسحت دموع الفراق المؤلم، وتوجهت بخالص الشكر والعرفان لكل المواطنات والمواطنين على التعازي التي تقاطرت عليها من سوس كما من كل أنحاء المغرب، وعلى روح التضامن العالية التي أحاط بها المعزون الأسرة الصغيرة والكبيرة للفقيد.

عزيز أخنوش يعزي في وفاة الفقيد أحمد بلحسان

وأضاف بيان عائلة بلحسن :” لقد شكلت روح التعازي والمواساة عبر ربوع المملكة بلسما شافيا لنا من هذا الرزء الذي اصابنا وأصابكم في ابنتا وابنكم احمد،  ولا يسعنا الا أن نعزي انفسنا جميعا بقولنا ” إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى… فلتصبر ولتحتسب”.

وتابع البيان، :”فنظرا للإجراءات الاحترازية المتخذة ببلادنا جراء إنتشار جائحة كورونا، فإن أسرة الراحل أمسروي إذ تكبر فيكم روح التعازي والتضامن وتشكركم على نبل عواطفكم، فإنها تخبركم بأن واجب العزاء وبيت العزاء سيكون عن بعد، من خلال وسائل التواصل المتاحة، حفاظا على صحتكم، شكرا شكرا على تضامنكموعلى تفهكم. لا أراكم الله مكروها، في قريب منكم. او عزيز عليكم”.

عن جنازة القطب السوسي الراحل أحمد بلحسن امسروي، يدور الربوتاج التالي معززاً بشهادة مؤثرة  لصديقه عبد الله بلغماير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *