مكتب أكادير
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة رجل الأعمال السوسي، والوطني الكبير الحاج أحمد أمسروي، المعروف باسم بلحسن، الذي أسلم اليوم الأربعاء، في باريس بفرنسا، الروح لبارئها وهو على هدى وتقوى من الله.
وبرحيل المرحوم بلحسن، الذي عرف بصاحب اليد البيضاء في سراء الناس وضرائهم، تكون سوس العالمة، قد فقدت رجلًا من رجالات البروالإحسان بالمعوزين والأيتام، ويكون المغرب قد فقد أحد أقطاب المال والأعمال العصاميين بالجنوب، الذين سجل التاريخ وطنيتهم الصادقة.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي مدير النشر بصحيفة le12.ma ، أصالة عن نفسه ونيابة على باقي أفراد طاقم الجريدة ،بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد، في الفقد المؤلم، وإلى وباقي أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلا العلي القدير أن يتغمد سي أحمد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحم الله الفقيد المسمى قيد حياته. الحاج احمد امسروي بواسع رحمته. و اسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ان لي الله وانا اليه راجعون كان قيد حياته رجل. يعرف الخير لي الجميع. و كان ياخد بيد المحتاجين. سواء في بلدته اسدرم ايت عبدالله او في اكادسر. كان رجلا عضيما يحب الخير لي الناس و يساعد الفقراء و اليتمى والمحتاجين.