باريس : (أ، ف، ب)+(فرانس24)

الرباط : (Le12.ma)

قطع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، زيارته الرسمية للمغرب، وعاد قبل ساعات من مساء اليوم الجمعة  إلى باريس، بعد جريمة قطع رأس أستاذ تاريخ بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة قتيلا.

وكان دارمانان تباحث في وقت سابق اليوم بالرباط، مع وزير الداخلية، المغربي، عبد الوافي لفتيت، مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، ثم مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

واجرى، الوزير الفرنسي، في أول زيارة له للمغرب، مباحثات مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الجمعة بالرباط، قبل أن يعود مسرعاً الى فرنسا، بعد جريمة قطع رأس أستاذ مادة التاريخ، بمنطقة  “كونفلان سانت أونورين” في شمال غرب باريس.

وظهر وزير الداخلية الفرنسي إلى جانب  الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون،  مساء الجمعة بمنطقة “كونفلان سانت أونورين” في شمال غرب باريس حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة قتيلا.

وزار ماكرون، سابقا خلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية. 

وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة الأنباء الفرنسية أنها فتحت تحقيقا فورا بتهمة ارتكاب “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” وتشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”. 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن عملية قتل المدرّس الذي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية “هجوم إرهابي إسلامي”. 

وأضاف ماكرون قرب مكان الاعتداء، أن “الأمة بأكملها” مستعدة للدفاع عن المدرسين وأن “الظلامية لن تنتصر”.

وتابع أن رجلا قتل أستاذا للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد وكان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *