المصطفى الحروشي
أسفرت التحريات الدقيقة التي قامت بها السلطات الأمنية بأكادير، اليوم الإثنين، من تحديد هوية الضحية الذي تم تقطيعه ووضعه بأكياس بلاستيكية داخل ثلاجة، بحي البحرية “الموظفين” بأكادير.
وكشفت مصادر محلية، للجريدة الإلكترونية “le12.ma“، بأن الهالك تلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة “أصم وأبكم”بجمعية حماية ورعاية الصم من 1999إلى غاية 2009 وكان يستغل بورشة للنجارة بالحي الصناعي بمدينة أكادير، حيث إختفى عن الأنظار يوم الاحد يوم 04أكتوبر 2020 حوالي الثامنة ليلا بمنطقة الحي المحمدي حيث يقطن رفقة عائلته
وأضافت المصادر نفسها بأن الجثة المتحللة، تعود لشخص من مواليد 1994 بولاد تايمة، شنق نفسه بعدما قام بقتل الضحية، وتقطيعه ووضعه بأكياس بلاستيكية داخل ثلاجة، و طهي بعض من الأجزاء الأخرى.
ورجحت المصادر ذاتها، ان يكون الشذوذ الجنسي وراء جريمة القتل البشعة، بعد استدرج الضحية إلى المنزل لممارسة الجنس، قبل أن يدخلا في عراك حاد انتهى بقتل الضحية وتقطيعه وطهيه، وانتحار الجاني شنقا.
وللإشارة فقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح أمس الأحد، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بوفاة شخصين عثر على جثتيهما بشقة سكنية بحي “تالبرجت” بنفس المدينة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد باشرت صباح اليوم إجراءات معاينة جثة الضحية الأول، الذي يشتبه في كونه وضع حدا لحياته شنقا بإحدى غرف شقته، قبل أن تقود عمليات التفتيش المكانية من العثور على جثة ثانية، يجري حاليا العمل على تحديد هوية صاحبها، وهي مقطعة ومخبأة داخل أكياس بلاستيكية بمجموعة من مرافق المنزل.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الميدانية، المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية الضرورية، تتواصل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد خلفياتها ودوافعها الحقيقية.
                