جواد مكرم  

لم يكن يعتقد أن مقاومته لأفراد عصابة من قطاع الطرق، بعدما إعترضوا سبيله سيكون بمثابة اللحظة الأخيرة في حياته عندما تلقى ضربة غادرة بسكين في قلب الصدر.

هكذا ودّع دركي شباب دنيا الناس، مساء الأحد،  المعتدى عليها بشارع مولاي رشيد بحي مسنانة، بطنجة، حيث كان مسرح الجريمة لا يبعد كثيراً عن مقر “بيت الصحافة”.

كان أمر القدر أسرع من سرعة سيارة الإسعاف، حينما أسلم الروح لبارئها، وهي تسير به نحو  مستعجلات مستشفى محمد الخامس.

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

المعطيات المتوفرة لدى جريدة Le12.ma، تفيد أن الراحل دركي يتحدر من مدينة سلا، و يعمل بالقيادة الجهوية للدرك بطنجة، لا يتجاوز عمره الثلاثون عاماً.

لقد إستنفر هذا الحادث الإجرامي، مختلف القوات الأمنية بمدينة طنجة، إذ حلت بعين المكان، فرقة عن الدرك، فيما باشرت فرق الشرطة العلمية الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يعتقد أنها حددت هوية المجرمين، في إنظار توقيفهم و تقديمهم للعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *