1-انطلق موسم القنص في الرابع من أكتوبر الجاري، فما هي الاجراءات التي قامت بها المديرية لتفادي انتشار فيروس كورونا؟

قامت المديرية، مع انطلاق موسم القنص بالإقليم، على غرار باقي أقاليم المملكة، بمراقبة القناصة، وحثتهم على الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية من اجل تفادي انتشار ووباء كورونا بينهم.

وكما هو معلوم، فقد أعد قطاع المياه والغابات دليلا يضم كل التدابير التي يجب اتباعها لتفادي هذا الوباء.

وتقوم المديرية مع انطلاق كل موسم للقنص، أيضا، بعدة أنشطة منها التحسيس بالقوانين الجاري بعها العمل في هذا المجال، والحرص على أن يكون الجميع على اطلاع عليها.

ونتيجة لهذا، وعلى اعتبار أن القنص هو نشاط رياضي وأداة للتنمية القروية، تحث المديرية القناصين على احترام القوانين التي تضبط هذا النشاط ، والمساهمة في التنمية السوسيو – اقتصادية للساكنة المحلية.

2- هل يمكنكم الحديث عن التنوع البيولوجي بإقليم كلميم، وبماذا يتميز ؟

يتميز إقليم كلميم بتنوع بيولوجي متنوع، لا سيما الوحيش، حيث نجد عدة أصناف، منها الحجل والأرنب والخنزير البري واليمامة والحمام البري .

وهناك أصناف أخرى محمية على اعتبار أنها مهددة بالانقراض كغزال “أغيس”، والأيل .

ويجب أن نذكر أيضا بالطيور المائية المحمية منها وغير المحمية، كالإوز وبط Tadorne casarca (البط أبو فروة أو الشهرمان الأحمر).

وتلعب المحميات، الدائمة منها والثلاثية والمكريات، والتي تشكل ثلث مساحة الإقليم الإجمالية (566 ألف هكتار) ، دورا مهما في تكاثر الوحيش والمحافظة على التنوع البيولوجي.

وفي هذا الصدد قامت المديرية ببيع، لحد الآن، 114 طابعا خاصا بالقنص، وتقوم كذلك بالتشوير بالمحميات المتواجدة بالإقليم، وضبط تكاثر الخنزير البري الذي يشكل خطرا على المزروعات اثر الاختلالات التي تطال السلسلة الغذائية بعد انقراض عدة أصناف تتغذى على الخنزير البري.

وبالحديث عن الخنزير البري، يجب التذكير بأن المديرية تتوفر على خارطة نقاط سوداء بالإقليم، لهذا تقوم ب”إحاشات” لهذا الصنف بشراكة مع جمعيات القنص بالإقليم، على أمل أن تقوم

بعمليات أخرى لضبط أعداد الخنزير الذي يشكل خطرا على الساكنة وعلى المزروعات.

3- ما هي الاجراءات المستقبلية التي تقوم بها المديرية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي؟

في إطار برامجها وتدخلاتها في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، تقوم المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، حاليا، بدراسات لتعداد الوحيش، لاسيما بمنطقة الشاطئ الأبيض (حوالي 60 كلم) عن كلميم) والتي تزخر بتنوع بيولوجي وثقافي.

وهناك أيضا دراسة في طور الإنجاز للوقوف على عدد الوحيش وعدد النباتات والاصناف المتنوعة التي يزخر بها إقليم كلميم.

-ماب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *