جواد مكرم

لبى نداء ربه اليوم الأربعاء، عبد المجيد الكاملي، الذي عينه الملك محمد السادس قبل سنتين عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.

وأسلم الراحل، الروح لبارئها، بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، إثر نزيف دماغي، حيث لم تنفع التدخلات الطبية في إنقاذ حياة الفقيد.

وخضع الراحل، قبل أسابيع لعملية جراحية على مستوى الدماغ، بيد أن تدهور وضعه الصحي عجل بالتحاقه  بجوار ربه.

وكان الفقيد قد أصيب مطلع فبراير من عام 2018، وفق مصدر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، بجلطة دماغية، قبل أن يتماثل للشفاء، ليعود من جديد إلى المعاناة مع المرض حتى آتاه الأجل المحتوم.

وخلف رحيل عبد المجيد الكاملي، الذي بدء مشواره في سلك السلطة قائدًا بمدينة القنيطرة لينتهي عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حزنًا كبيرًا في نفوس عدد من زملائه وأصدقائه ومعارفه من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني، بمختلف المدن والأقاليم التي تحمل فيها المسؤولية.

والراحل عبد المجيد الكاملي، من مواليد 1968 بمدينة بني ملال،  حاصل على الإجازة في القانون الخاص وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996، قائدا بإقليم القنيطرة، قبل أن تتم ترقيته، سنة 2004، إلى منصب رئيس منطقة حضرية بعمالة الفداء مرس السلطان، ليعين إبتداء من سنة 2010 في منصب باشا بإقليم برشيد.

وبتاريخ 29 شتنبر 2013، رقي الفقيد عبد المجيد الكاملي إلى منصب كاتب عام لعمالة انزكان آيت ملول، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن حظي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم شيشاوة بتاريخ 6 فبراير 2016، ثم عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية إبتداء من تاريخ 20 غشت 2018.

و الفقيد عبد المجيد الكاملي متزوج وأب لثلاثة أبناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *