م.الحروشي
جددت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بمناسبة اجتماع المكتب السياسي، أمس الاثنين، برئاسة الرئيس عزيز أخنوش، عبر تقنية المحادثة المصورة، الدعوة إلى ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية.
وفي هذا الصدد، ذكر الحزب في بلاغ توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma، بنسخة منه، أنه “بعد استحضار مستجدات المشاورات بين الأحزاب السياسية حول القوانين الانتخابية، عاد المكتب السياسي للتأكيد على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى”.
وعلاقة بالدخول السياسي، دعا المكتب السياسي الفريقين البرلمانيين، يضيف المصدر نفسه، إلى “المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالاقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية، واللتان جعلهما الملك محمد السادس، في مقدمة أولويات السياسات العمومية في ظل استمرار الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19”.
وقدم رئيس الحزب عزيز أخنوش في بداية الاجتماع، عرضا سياسيا توقف فيه عند نجاح الدورة العادية للمجلس الوطني، والتي نظمت اشغالها يوم 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة. كما نوه بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في أيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي.
وأجمع أعضاء المكتب السياسي، على اعتبار الدورة العادية للمجلس الوطني دورة تاريخية بامتياز، منوهين في ذات الوقت بالمشاركة الكبيرة لأعضاء المجلس الوطني التي بلغت 276 عضوا للمجلس الوطني، وتواصلت الأشغال لما يقرب من الخمس ساعات، مع فتح باب النقاش لجميع التنسيقيات والتنظيمات الموازية للحزب، في ظل أجواء طبعها الالتزام والتماسك والتعبئة القصوى وروح المسؤولية.
وشدد المكتب السياسي على أن الكلمة السياسية القوية التي تلاها رئيس الحزب، زادت المناضلات والمناضلين في الجهات والأقاليم عزيمة وفخرا بانتمائهم لمشروع “الأحرار” كما ساهموا في بنائه خلال الأربع سنوات الماضية، والذي قوامه الاشتغال بدون انقطاع والالتصاق الكامل بالقضايا الحقيقة للوطن والإنصات والقرب من المواطنين.
وفي هذا الإطار، جدد أخنوش التحية لجميع المنسقين الجهويين والإقليميين على تعبئتهم ومساهماتهم في هذا المجهود الجماعي والذي كان له صدى ايجابي عند الرأي العام الوطني.