Le12.ma – رشيد الزبوري

تعيش وزارة الثقافة والشباب والرياضة حالة استتناء بخصوص منصب الكتابة العامة لقطاع الرياضة والذي يؤثر سلبا على مصير المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة المقرر مشاركته في تصفيات المنطقة الإفريقية الخامسة بالإسكندرية من 27 إلى 29 نونبر 2020.

إن كان لا يهم أسرة كرة السلة المغربية مسألة تنصيب كاتب عام أو  كاتب عام بالنيابة لقطاع الرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، فإن اهتمام هذه الأسرة منكب على مصير المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة الذي يوجد وسط هذه الظروف في حالة جمود رياضي، كان عليه بدء العمل في برنامجه الاستعدادي و الدخول في معسكرات مقفلة حسب الأعراف الرياضية تأهبا لهذه المحطة التاريخية للمنتخب الوطني المغربي الملزم بالدفاع على رتبته الرابعة إفريقيا والتي جعلته يتأهل مباشرة لدور التصفيات بجانب منتخب مصر و أوغندا، ثم منتخب رابع سيحدده الاتحاد الإفريقي لكرة السلة.

ويوجد المنتخب المغربي في القسم الأول الذي يضم 12 منتخبا، وعليه الدفاع على بقائه في هذه المجموعة في حالة احتلاله إحدى الرتب الأربعة للمنطقة الخامسة التي تحتضن مدينة الإسكندرية دورة الذهاب، ومن المحتمل أن يحتضن المغرب دورة الإياب لهذه التصفيات، التي ستكون فرصة لكرة السلة المغربية للتأهل للدور الموالي وبالتالي ضمان البقاء مع المنتخبات الإثنى عشر.

وكان الاتحاد الدولى لكرة السلة “فيبا” قد أعلن في وقت سابق، عن موعد التصفيات الأفريقية لكرة السلة بالمنطقة الخامسة لمنتخبات الرجال، والمؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية، حيث كان مقررًا إقامتها فى الفترة من 21 إلى يبراير الماضى.

و كانت القرعة قد أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة بجانب المنتخب المصرى وأوغندا والفائز من (غانا أو ليبيريا أو النيجر).

و تستعد المنتخبات الإفريقية بجدية كبيرة، أبرزها المنتخبين المصري و الأوغندي اللذان يعتبران من أكبر المنافسين للسلة المغربية في هذه التصفيات.

و عقد الاتحاد المصري لكرة السلة مؤخرا برئاسة مجدي أبو فريخة اجتماعًا لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بملفات الموسم المقبل والمنتخب المصري لكرة السلة، حيث استقر مجلس الإدارة على عدد من القرارات جاء أبرزها، تحديد يوم 8 أكتوبر موعًدا لانطلاق لدوري الممتاز رجال، و يوم 11 أكتوبر موعدًا لانطلاق دوري الممتاز سيدات الموسم الرياضي 2020-2021، و ذلك لدخول عناصر المنتخب في المنافسات الرياضية و توفيرهم للياقة البدنية.

كما وافق الاتحاد المصري على إقامة معسكر خارجي للمنتخب الأول رجال في الفترة من 14 إلى 23 نونبر ومعسكرات داخل مصر طيلة شهر أكتوبر الجاري.

كما قدم الاتحاد كافة الضمانات  للاتحاد الإفريقي لكرة السلة على استعداد وجاهزية مصر على تنظيم الدور الأول من هذه التصفيات.

وأمام كل هذا، يفتقر المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة لحد الآن على استعادة اللياقة البدنية و المعسكرات التدريبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات ودية، تجعله يعيد حماس اللعب و المشاركة، خاصة وأن المنتخب الوطني المغربي محتاج لعناصره المتمرسة التي لها تجربة كبيرة و صلاحية الحفاظ على موقعه الإفريقي.

وسبق لقطاع الرياضة في اجتماعين متتاليين مع أسرة رياضة المثقفين، أن عزم على انطلاق البطولة الوطنية التي توقفت لسنتين في بحر شهر نونبر المقبل وعودة النشاط الرياضي بكل أقسام وفئات هذه الرياضة ذكورا وإناثا، وفق الإحتياطات الإحترازية الصحية اللازمة، بمساهمة المديريات الجهوية، حتى تكون فرصة حقيقية لتهييء لاعب البطولة الوطنية و لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *