جمال ازضوض 

عرف محيط جماعة تطوان، اليوم الخميس، احتجاجات لمجموعة من المنتمين لحزب الإتحاد الإشتراكي، بسب مجموعة من النقاط والمشاكل التي تعرفها المدينة في عهد رئيسها “البيجيدي” ادعمار، تزامنا مع دورة الميزانية بالجماعة.

وردّد المحتجّون، وفق مصادر Le12.ma، شعارات مناوئة لرئيس الجماعة ادعمار المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والذي يقودها منذ 10 سنوات، متّهمين إياه بـ”عدم تحقيق وعود حزبه الإنتخابية لساكنة تطوان”.

وكان فرع الإتحاد الإشتراكي بتطوان، أصدر بيان قبل يومين، قدّم من خلاله، تقييما لأداء الجماعة وفق “رؤية نقدية تروم وضع ساكنة مدينة تطوان في صورة ماجرى خلال هذه التجربة الجماعية التي وصفها بـ”الفاشلة”.

ويتّهم بيان الإتحاد الذي حصلت جريدة Le12 على نسخة منه، ادعمار بـ”إستعلال مركزيته في التدبير لتشتيت كل الفرق المشكّلة للمجلس، بطرق إعتبرها “غير أخلاقية” للحفاظ على كرسي الرّئاسة، والمحاباة في وضع لوائح الترقي وتوظيف المقربين في شركات التدبير المفوض لقطاعات الماء والكهرباء وتطهير السائل وجمع النفايات”. مشيرا إلى أن هذه الشركات “كانت موضوع شكايات متعدّدة، ولا تؤدي وظيفتها بشكل جيد”. حسب البيان.

وذكّر فرع الحزب بمشروع خلق قطب إقتصادي الذي أكد “أنه لم ير النور منذ خمس سنوات، إلى جانب برنامج التهيئة الحضرية التي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء إنطلاقته، غير أنه لم يكتمل”. يضيف بيان الإتحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *