فيصل بندادي

بعد سنتان من الإستغلال الجنسي، قرّرت أخيراً الطفلة البالغة من العمر 16 سنة والقاطنة بجماعة سيدي احماد أوعمر، ضواحي أولاد تايمة، بإقليم تارودانت، إخبار والدتها بأن أبيها “البيدوفيل” ظل يمارس عليها الجنس منذ أن كانت في السادسة عشر من عمرها، ما نتج عنه إفتضاض بكارتها.

الطفلة القاصر التي كانت ضحية “زنا المحارم”، لم تستطع أن تكشف لأي فرد من العائلة عمّا تعانيه من قبل والدها، وذلك بسبب التهديدات التي تتلقاها في كل مرة يمارس عليها شذوذه الجنسي بالنظر إلى صغر سنها.

المتهم بإستغلال طفلته، أب لأربعة أبناء أصغرهم يبلغ سنة، يشتغل مياوماً في ضيعة فلاحية، متزوج بالأم التي هي الأخرى تشتغل في نفس النشاط الفلاحي، وهو ما أتاح له فرصة غيابها عن المنزل للإعتداء على إبنته. وفق شكاية تقدّمت بها الطفلة القاصر رفقة والدتها وعمها الذي أخبر بالقضية من قبل والدة الضحية.

أول أمس السبت، سيتمكّن درك أولاد تايمة، من توقيف الأب المشتبه فيه، والاستماع إليه وإلى الضحية، للبحث معه في شأن التهمة الشنيعة المنسوبة إليه في شأن استغلال ابنته القاصر جنسيا، وإجراء المواجهة بينهما، ثم ووضعه بأمر من النيابة العامة المختصة تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل تقديمه اليوم الإثنين، أمام النيابة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *