فيصل بندادي

ساعات بعد إعلان العثور على جثة الطفلة نعيمة ضواحي إقليم زاكورة، نشر المصطفى الرميد، وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بلاغ على صفحته على موقع “فايسبوك”، يعلن فيه قرار “تنظيم لقاءات تشاورية مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والهيئات المختصة، من أجل تدارس الحصيلة الوطنية في مجال حماية حقوق الطفل وآليات ووسائل الحماية والوقاية من الانتهاكات والنواقص والخصاصات المحتملة في التشريع والممارسة في هذا الشأن”.

ولم يكن الوزير الرميد، يعلم أن تدوينته ستجلب عليه سخرية عارمة من قبل متابعيه على صفحته الفايسبوكية، إذ أن أغلب التعليقات أسفل التدوينة إعتبرت ما سمّاها الرميد “لقاءات تشاورية” مجرّد كلام فضاض ومناسباتي. وفق المتابعون.

ودعا عدد من المعلّقين على التدوينة المذكورة، إلى الدفع في طرح تطبيق عقوبة الإعدام بدل ما سمّوها “الأحكام المخففة في حق المجرمين وقتلة الأطفال”. حسب تعليقات متابعي صفحة الرميد.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت أعلن للرأي العام، أنه تم العثور على بقايا عظام بشرية صغيرة الحجم وبعض الملابس بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز مساء يوم السبت 26 شتنبر 2020.

وأضاف أنه على ضوء هذه المعطيات، تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف هذه النيابة العامة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.

وأكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت أن هذه النيابة العامة سوف تخبر الرأي العام بكل مستجد حول هذه الواقعة.

صادم.. العثور على الطفلة نعيمة جثة متحللة بزاكورة والفنان باسو يطالب بإعدام قاتلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *